كشف استشاري أمراض النساء والولادة البروفيسور محمد عدار لـ»الوطن» أن العقم غير المفسر يحدث عندما يكون الزوجان سليمين لا يعانيان من أي مشاكل، ولا يتمكنان من الإنجاب دون أسباب. وبيّن أن نسبة العقم غير المفسر تتراوح ما بين 20 – 25% من حالات العقم، حيث إن 80% من حالات العقم تكون معروفة الأسباب.

فروق الأنواع

أوضح عدار أن العقم المؤقت يكون في فترة محددة عند إصابة أحد الزوجين بمشكلة، ثم يعالج منها، أما العقم الدائم، فيحدث بسبب فشل في وظائف المبيض لدى الزوجة، أو تكون الحيوانات المنوية ضعيفة جداً عند الزوج، في حين أن العقم غير المفسر ليس له أسباب.

كما نوّه إلى أنه قد يحدث حتى بعد عملية إنجاب، ويتم التشخيص بأنه عقم غير مفسر بعد مرور سنة من الزواج، وأن علاجه يكون بتنشيط المبايض، أو عملية أطفال الأنابيب.

عوامل نفسية

أوضح عدار أن للعوامل النفسية علاقة بالإصابة بالعقم، ولكنها غير مباشرة أي إذا كانت الزوجة تعاني من مرض نفسي شديد، وتتناول علاجا له، فقد يؤثر عليها، ويتسبب في إصابتها بالعقم.

والجدير بالذكر أن 5-10% من الناس يحدث لديهم تأخر في الحمل في أول سنة من الزواج، وترتفع النسبة كلما زادت السنوات، وقد تصل إلى 15%.

وأكد استشاري الطب النفسي علي الزامل أن علاج العقم غير المفسر يرتبط بعدد من الأمور النفسية إلى جانب الأمور الطبية، وأنها تحتاج إلى الصبر وحسن التعامل مع الحالة وهذا قد يكون له دور إيجابي بنسبة 80%، حيث أثبتت دراسات أجريت حول حالات مختلفة من أزواج يعانون من مشكلة العقم غير المفسر، وقد تم ترجيح أكثر من حل طبي، يمكن من خلاله التخلص من مشكلة العقم، والحصول على طفل، كخضوع لعمليات المناظير الجراحية التي تعمل على معالجة بطانة الرحم، ومساعدتها في التخلص من المشاكل التي تعيق عملية الحمل، وفي أمريكا يخضع العديد من الأزواج المصابين بالعقم غير المفسر لدورات تساعدهم في التغلب على التوتر ما يساهم في حدوث عملية الحمل لدى الزوجة بنسبة 90%.

حلول طبية للتخلص من العقم :

- عمليات المناظير الجراحية

- التلقيح الصناعي والحقن المجهري

- عملية أطفال الأنابيب

- دورات علاجية للتغلب على التوتر