رفضت بطولة كأس آسيا تحت 23 عاما الرضوخ للمنتخب السعودي لكرة القدم، وأدارت ظهرها للصقور للمرة الثانية، بعدما خسر الأخضر المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت في تايلاند، أمام منتخب كوريا الجنوبية صفر / 1، قبل نهاية الحصة الإضافية الثانية بـ7 دقائق، عندما ابتسمت للشمشون الكوري، رغم الأداء المميز والانضباط التكتيكي للصقور، ليكتفي الأخضر بالمركز الثاني بعد مشوار مثير في البطولة، التي نقلت المنتخب السعودي إلى أولمبياد طوكيو 2020، وهو الأهم في المشوار الآسيوي، إذ إنه عاد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بعد غياب 24 عاما.

أداء منظم

ظهر المنتخب السعودي بشكل منظم داخل الميدان، وخاض اللقاء بتوازن فني، ولم يغامر في الهجوم أو يتحفظ كثيرا في الدفاع، ولاحت له عدة فرص إلا أنها افتقدت اللمسة الأخير، خصوصا خلال الحصة الأولى، وفي الشوط الثاني كان الأخضر الأفضل، إلا أن المحاولات السعودية كانت تصطدم بالدفاع الكوري.

خسارة قاتلة

فرض التعادل السلبي نفسه على اللقاء، ليلجأ المنتخبان إلى شوطين إضافيين، لحسم اللقب لمصلحة أي منهما، وكان الأخضر الأفضل من الناحية البدنية، إلا أنه تأثر كثيرا في الحصة الإضافية الثانية، بخروج حسان التمبكتي وعلي الحسن مصابين، وقل العطاء نسبيا، مما سمح للكوريين بمحاولة خطف هدف الفوز، وهو ما حصل عندما حصلوا على خطأ على طرف منطقة الجزاء، نفذ بإتقان على رأس جيونج تاي ووك «113» ليمنح منتخب بلاده التقدم في الوقت القاتل، حاول بعدها المنتخب السعودي العودة، إلا أن الوقت لم يسعف لاعبيه.

ظهور مميز

خسارة الأخضر للمباراة النهائية واللقب لا تؤدي إلى مسح الصورة الرائعة التي ظهر بها الصقور خلال البطولة، والمباراة النهائية تحديدا، بل على العكس يجب أن تكون بداية للتجهيز للأولمبياد المقبل في طوكيو، فالمنتخب السعودي قدم مستويات لافتة توجها بالخطوة الأهم وهي بلوغ الأولمبياد الغائب عنه الأخضر منذ 1996.

- الأخضر قدم مباراة مميزة

- الصقور ظهروا بتنظيم رائع

- هدف قاتل أفقد المنتخب السعودي اللقب

- للمرة الثانية الأخضر يحل ثانيا في البطولة

- الصقور حققوا الأهم ببلوغ الأولمبياد -