حقّق مركز الملك سلمان بن عبدالعزيز للترميم والمحافظة على المواد التاريخية، أحد مراكز التميّز العلمي، التابع لـ«دارة الملك عبدالعزيز»،‬ ثلاث أسبقيات تحققت له في عام 2019، أُضيفت ضمن سلسلة الإنجازات والنجاحات المحلية والدولية التي حصدها، وتنوّعت الإنجازات -بحسب ما ذكره المركز في تقريره السنوي للعام الماضي- من خلال حصوله على أول شهادة عالمية للجودة بتاريخه، وتركيبه أول معمل ترميم لجهة حكومية، وأخيرا بتقديمه أول دورة متخصصة للنساء في المملكة.

ورصد المركز أهم الإنجازات والنجاحات التي تحقّقت له في العام الماضي، بدءا من تسليمه الدفعة الثانية من مخطوطات مكتبة الحرم المكي لرئاسة الحرمين الشريفين، وتوقيعه اتفاقية عمل مع وكالة الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، وشارك المركز في يناير من العام الماضي بمؤتمر الأرشيف العربي وتطلعاته بالقاهرة. كما زاره في الشهر التالي وفد من وزارة النقل، بهدف بحث سبل التعاون بين الجانبين.

وفي تقريره السنوي: زار المركز نائبة رئيس الأرشيف الأمريكي، والتي أبدت إعجابها بما شاهدت من طرق المحافظة على المواد التاريخية. كما قام المركز بفحص مكتبة الشيخ عبدالله بن حميد ميدانيا، حيث أشاد وفد من رئاسة أمن الدولة بعمل المركز وما يقدّمه من خدمات، أثناء زيارتهم لمختبراته. كما قام في أغسطس بتعقيم قسم العناية بالتراث بالمنطقة الشرقية التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

وأشار التقرير إلى قيام المركز في شهر سبتمبر بتدريب أول دفعة من منسوبي وكالة الأحوال المدنية، إضافة إلى افتتاح أول معمل للترميم لوكالة الأحوال المدنية بالرياض، بإشراف من مركز الترميم، في شهر أكتوبر، حصل خلالها المركز في الشهر نفسه على شهادة الأيزو 9001 للجودة، من شركة إنترتك العربية المحدودة، بعد أن أكمل كافة الاشتراطات الإدارية والتجهيزية الفنية المطلوبة. كما أقام في الشهر نفسه أول دورة نسائية متخصصة في مجال الترميم.

وأضاف التقرير، قام المركز في أكتوبر بالفحص الميداني لمكتبة مسجد الصحابي عبدالله بن عباس، رضي الله عنه، بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية. كما حظي في الشهر التالي بزيارة الشيخ الدكتور خالد بن خليفة من البحرين، وعبّر عن سعادته وإعجابه بما شاهد من نجاحات وإنجازات. وختم المركز تقريره السنوي بإشادة وفد من الخطوط السعودية، والإشادة بما يُقدّم من جهود، بالإضافة إلى انطلاق تعقيم المكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، بدءًا بمكتبة البساطي. وأخيرا بتدريب الدفعة الثانية من منسوبي ومنسوبات وكالة الأحوال المدنية.