أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية تركي بن محمد الماضي لـ "الوطن" أن عدد المواطنين السعوديين القاطنين في المدن الصينية الأخرى أقل من 100 شخص وتم فتح كافة قنوات التواصل معهم تمهيدا لرجوعهم للمملكة، وأشار الماضي إلى أنه تم التواصل مع الطلاب الدارسين على حسابهم وتم توفير لهم التذاكر والمساعدة اللوجستية والعمل على توفير المساعده والخروج الآمن لمغادرتهم.

وبين الماضي أن طاقم السفارة خلال 4 أيام مضت وعلى مدار 24 ساعة، لم يتوانوا في بذل كل مافي وسعهم حتى تمت عملية إجلاء جميع الطلاب السعوديين العالقين في مدينة ووهان الصينية ونقلهم للمملكة، وثمن الماضي الدور الذي قامت به السلطات الصينية في تقديم المساعدة والتعاون مع السفارة في عملية إجلاء الطلاب بالرغم من تشديد الرقابة على المدينة وعزلها عن العالم.

وأبان الماضي أنه وطاقم السفارة يتعاملون مع بقية من المواطنين في مدن الصين الأخرى كل حالة على حده، وذلك لمساعدتهم وتوفير التذاكر لهم حسب تعليمات وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير المساعدة والخروج الآمن على أي خطوط طيران مناسبة وإلى أي جهة يرغب بها في المملكة. كما رفع شكره لوزير الخارجية على ما أولاه من اهتمام ومتابعة والتي تأتي استنادا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين واهتمامهم بكل المواطنين في كل مكان.