أصبحنا محاصرين
قال كل من أحمد موسى الحدري وهادي عسيري لـ«الوطن»: نحن في ريم أصبحنا محاصرين يحدنا مشروع دواجن من الشرق والآن يقام هذا المشروع الجديد من الغرب، وتحدنا الكسارات من الشمال والجنوب، ونطالب برفع الضرر عنا وعن أطفالنا، والآن هذا المشروع يكمل الاضرار، وسبق أن بلغنا المسؤولين إلا أن الحلول لا تزال غائبة رغم كل مناشداتنا لا زال المستثمر يعمل خارج أوقات الدوام الرسمي، ونطالب المسؤولين بمحافظة الدرب وإمارة جازان بسرعة التدخل وإيقاف أعمال ذلك المشروع.
معاناة مستمرة
بين المواطن علي مشاري الحدري لـ«الوطن» أن أهالي ريم يعانون من مشاريع الدواجن ولا نعلم لماذا يتحمل آلاف من السكان والمقيمين الرائحة النتنة المنبعثة منها، مطالبا بتحرك عاجل لحماية أجواء قرى ريم من الكتل المتعفنة الناتجة من تربية الدواجن، وطالب بعمل دراسة علمية من عدة جهات حكومية مختصة لتحديد النطاق الجغرافي لانتشار الروائح لمشروع الدواجن المقام حاليا بكافة فصول السنة، لمعرفة المدى الأقصى لحركة الكتلة الهوائية المتعفنة بالروائح النتنة ومعرفة وتحديد أقصى مدى تصل إليه، وعند أي كيلومتر تتلاشى 100 %.
المشروع من الوزارة
تم نقل الاستفسار لمشرف التواصل الاجتماعي بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بجازان نزار هادي، والذي رد بأن المشروع طرح عن طريق إدارة الاستثمار بالوزارة.