بدأ وفد أمني مصري زيارة لقطاع غزة أمس لعقد لقاءات مع قيادة حماس والفصائل الفلسطينية، لبحث تثبيت التهدئة بينها وبين إسرائيل، التي قصفت مجددا مواقع للحركة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع. ووصل الوفد المصري برئاسة مسؤول ملف فلسطين في جهاز المخابرات العامة بمصر أحمد عبد الخالق، بعد لقاء عدد من المسؤولين الإسرائيليين الأحد الماضي، حيث لعبت مصر مرارا دور الوسيط بين إسرائيل وحماس لتثبيت التهدئة. وتزايد التوتر في الأراضي المحتلة بعدما كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 28 يناير الماضي خطته لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، التي رفضها الفلسطينيون بشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب انحيازها لإسرائيل.