انشق الصحفي الإيراني أحمد صمدي عن التلفزيون الإيراني الحكومي، بعد عمله 3 سنوات مراسلاً في ألمانيا، والتحق بقناة إيران إنترناشيونال الناطقة بالفارسية في لندن. وفقاً لوکالة "تابناك" الإيرانية، فقد قدم صمدي عقب عمله 3 سنوات في الإذاعة والتلفزيون الإيراني في ألمانيا، طلباً لقضاء إجازة لمدة عام هناك، ليظهر بعدها علی إحدی القنوات المعارضة کمحلل سياسي في لندن.

ولم تستبعد الوكالة في تقرير لها، أن ينشق صحفيون ومراسلون آخرون من الإذاعة والتلفزيون الإيراني ليلتحقوا بقنوات أو وکالات أخری خارج البلاد، کما حصل مع مزدك ميرزائي، وهو مقدم شهير للأخبار والبرامج الرياضية في إيران، حيث انشق بعد سنوات من العمل مع الإذاعة والتلفزيون الإيراني، والتحق بقناة "إيران إنترناشيونال" في لندن.

حالات انشقاق

وفي حالة مشابهة انشق توحيد فاضل، مدير القسم السياسي بوكالة "موج" الإيرانية، عندما كان ضمن الوفد المرافق لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في الماضي، وأعلن أنه طلب اللجوء في السويد.

ويوعز المحللون هذه الظاهرة إلی انعدام حرية التعبير والتضييق الممنهج علی الصحفيين، بإلاضافة إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية في إيران، فيما تصنف منظمة "مراسلون بلا حدود" إيران بالمرتبة 170 في مجال حرية الصحافة وذلك من أصل 180 دولة في العالم.