تقدمت مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة خلال 50 يوما بأربعة اعتذارات على الخدمات الصحية واضطرت للتوضيح بعد ظهور مقاطع فيديو وصور عن الخدمات الصحية المقدمة في مستشفى أحد ومستشفى الملك فهد. إذ أظهرت المقاطع نوم عدد من المرضى في الممرات وعلى الأرض وبأسرة الطوارئ، وأن هناك انقطاعا للمياه، حيث اضطر المتضررون إلى توثيق معاناتهم مع المستشفيات بالمنطقة لإثبات التقصير الذي يحدث.

تجاهل المطالب

حمل عدد من المواطنين بالمدينة المنورة وزارة الصحة المسؤولية التي تجاهلت مطالب سكان المنطقة، ولم تقم بزيادة السعة السريرية بالمستشفيات بالمنطقة، ودعمها بكوادر تمريضية وطبية مقابل النمو السكاني الذي تشهده المنطقة، كما أن ما يحصل في المستشفيات بجانب التقصير من الكوادر الطبية زيادة الضغط من قبل المراجعين وتكدسهم مع إغلاق مستشفى الأنصار.

1 يناير

أصدرت مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة، بيانا ردا على ما نشر في مقطع فيديو لسيدة تستصرخ لغياب الخدمات، في مستشفى الملك فهد بانقطاع المياه عنه وغياب الأطباء ورفض مساعدة المريض عند الحاجة بعد وقوعه في دورة المياه والانتظار لفترة طويلة بانتظار التشخيص.

3 يناير

كشفت مديرية الشؤون الصحية بالمدينة المنورة ملابسات مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر مسنة خارج المستشفى، ويزعم مصور المقطع أنها ماكثة في سريرها منذ 3 ساعات دون تقديم أي رعاية لها.

10يناير

صحة المدينة تعتذر عما تم تداوله عبر مواقع التواصل من وجود مريض منوم في ممر أحد المستشفيات بعد أن تم تداول الصورة، ونشرها «صحفي» بحسابه، بعد الرجوع لكاميرات المراقبة ومشاهدة الخطأ الذي حصل.

17 فبراير

مدير صحة المدينة المنورة الدكتور محمد الخلاوي يوجه، بالتحقيق في مقطع الفيديو الذي تمَّ تصويره في طوارئ مستشفى الملك فهد، والمتضمن شكوى أحد المواطنين عن وجود تقصير في تقديم الخدمة الصحية.