أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجازان الدكتور ماجد الجوهري أن عدد منشآت القطاع الخاص بمنطقة جازان في نهاية عام 2019 بلغ نحو 38 ألف منشأة تقريبا، يستحوذ قطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات على النسبة الأكبر منها وذلك بنسبة 39 %، يليه قطاع خدمات الإقامة والمطاعم (السياحة) بنسبة 11 % تقريبا. ويصل المشتغلون بمنشآت القطاع الخاص لنحو 82.4 ألف مشتغل وعدد السعوديين منهم 23 %.

تفوق التجارية

أضاف الجوهري أن عدد المنشآت العاملة في قطاع الصناعات التحويلية يصل إلى 10 % تقريبا، أما قطاع الزراعة فلا يتجاوز عدد منشآته 6 % تقريبا، مما يشير إلى تركز منشآت الأعمال في القطاعات التجارية على حساب الإنتاجية منها بالمنطقة، والتي تتمتع فيها المنطقة بمميزات نسبية من الموارد الاقتصادية.

تجارة الجملة

يستحوذ قطاع تجارة الجملة والتجزئة على 42 % تقريبا من إجمالي المشتغلين في القطاع الخاص، ويرجع ذلك إلى كثافة عدد المنشآت بهذا القطاع تماشيا مع طبيعة تركز الاستثمارات في قطاع التجارة بالمنطقة.

يصل عدد المشتغلين السعوديين بمنشآت القطاع الخاص بالمنطقة بنحو 19 ألف مشتغل تقريبا عام 2019، منهم نسبة 86 % ذكور، يتركز عملهم في قطاع التجارة بنسبة 47 %، والصناعات التحويلية 10 %، وخدمات الإقامة والمطاعم 8 %.

الإقامة والطعام

بلغ عدد المشتغلات الإناث بالقطاع الخاص في المنطقة بنحو 2.7 ألف مشتغلة تقريبا عام 2019، يتركز عملهن في أنشطة خدمات الإقامة والطعام بنسبة 27.1 %، والتعليم 24.4 %، والصحة والخدمات الاجتماعية بنسبة 12.3 %.

دعوة للتكاتف

دعا الدكتور الجوهري خلال تقديمه ورقة عمل في لقاء واستطلاع رأي جهات سوق العمل في مواصفات خريج ومخرجات تعليم جامعة جازان، صباح أمس، المقامة بالجامعة إلى أهمية تكاتف كافة فئات المجتمع ابتداء من الأسرة، وجميع الأجهزة المتخصصة المعنية، وجامعة جازان، والقطاع الخاص للمشاركة في الحوار واستطلاع الرأي حول مواصفات الخريج ومخرجات الجامعة المطلوبة لسوق العمل.

طرفا المعادلة

أوضح الدكتور الجوهري إلى أنه يجب تصفية الاتهامات المتبادلة بين طرفي معادلة سوق العمل، حتى نرى خريجينا يعملون في مختلف المجالات والأنشطة الاقتصادية. ومن اتهامات الخريجين للقطاع الخاص: ليس لديهم وظائف مناسبة لتخصصات الخريجين. والتحايل على الأنظمة. والنظرة السلبية للعمالة المواطنة من خلال التقليل من قدراتها وكفاءتها. بينما اتهامات القطاع الخاص للخريجين: العمالة المواطنة أقل انضباطاً واستقراراً من العمالة الأجنبية. وأقل إنتاجية وليس لديها القدرة على التكيف مع ظروف وبيئة العمل في القطاع الخاص.

منشآت القطاع الخاص بجازان

38

ألف منشأة

39 %

لقطاع تجارة الجملة والتجزئة وإصلاح المركبات

المشتغلون

82.4

ألف مشتغل