تتعدد المقولات والأساطير حول الساموراي والنينجا، ولذلك أوضح موقع (howstuffworks) الفرق بينهما، إذ نشر المؤلف نيتوبي إنازو كتابا بعنوان «Bushido: The Soul of Japan»، حوى بعض الأساطير الأكثر انتشارا حول قيم وسلوك الساموراي والننيجا، منها: أنه لم يكن لدى الساموراي مدونة أخلاقية واحدة متماسكة، تحدد كيفية تفكيرهم وتصرفهم، وأنهم تماما مثل المحاربين في أي مكان آخر، فإن الساموراي اغتصب ونهب وكان يخون أمراءه باستمرار.

فيما نجد أن النينجا -كما نعرفها اليوم- لم تكن موجودة بالفعل.وأنه في العصور الوسطى باليابان قام مجموعة من الأشخاص بالتسلل إلى القلاع واعتناق الحرب السرية، وأن هذه الأنشطة تم تنفيذها بواسطة مجموعة متنوعة من الأشخاص، ولم يكن هناك قط أي فئة متخصصة من القتلة، الذين يعيشون في شكل وراثي من العشائر،وهم أسطورة خالصة.

ونجد أن هناك العشرات من هواة السينما والفنون القتالية للنينجا، يقومون بالاحتفال بـ«يوم النينجا»، في 22 فبراير من كل عام.