قال مدير برنامج استدامة الطلب على البترول التابع لوزارة الطاقة المهندس فهد العجلان، إن البرنامج يهدف إلى رفع الكفاءة البيئية والاقتصادية للبترول والغاز، وضمانة استدامة الطلب عليها، خاصة عن طريق التركيز على استخدامات جديدة غير الاستخدامات التقليدية الموجودة حاليا، لافتا أن البرنامج سيحفز الطلب على الطاقة في الأسواق الناشئة، من خلال إحلال مواد البوليمرات في المنتجات الصناعية النهائية، مبينا أن هذه المنتجات تشكل 6% فقط من إجمالي المواد المستخدمة عالميا وهناك فرص كبيرة لإحلالها مكان المواد التقليدية مثل الحديد والأسمنت والألمنيوم والزجاج والورق.

وأوضح العجلان أن البرنامج يركز على رفع الابتكار كركيزة استراتيجية، والهدف منه استدامة العائدات البترولية الموجودة حاليا، ودعم الاقتصاد السعودي عبر تنويع مصادر الدخل خاصة في الصناعات التحويلية بما يتوافق مع رؤية 2030، مؤكدا أن البرنامج تشارك فيه 17 جهة، منها جهات حكومية ومراكز أبحاث وشركات رائدة.

وقال إن البرنامج سوف يعمل مع الشركات الرائدة محليا، ويعمل على توسيع المنتجات والانتشار الجغرافي في الأسواق الناشئة في العالم مثل: الهند الصين وفيتنام وإفريقيا والتي يوجد طلب لم يتم تلبيته حتى الآن، خاصة في ظل تنامي عدد السكان والدخل في هذه الدول، والهدف هو ايجاد منتجات تخدمها.

وبين مدير برنامج استدامة الطلب على البترول أن قطاعي المصافي والبتروكيماويات متقاربان في مجال العمل، حيث أن وجود مصفاة البترول ومعمل البتروكيماويات يسهم في رفع عائد الأصول الموجود، والتكامل بين المنتجات بما يرفع كفاءتها.

وأضاف أن المنتجات التي يعمل البرنامج على تطويرها وتوسيع انتشارها واستخدامها تتمثل في بلاط البوليمر، الخرسانة البوليمرية، والبلاستيك المقوى بالألياف الزجاجية والمنتجات الجديدة مثل الخرسانة القابلة للثني والورق الصناعي من البلاستيك وغيرها.

كشف عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة لـ«الوطن» أن برنامج استدامة الطلب على البترول التابع لوزارة الطاقة سيعظم من إيرادات النفط عندما ينخفض الطلب أو الأسعار، من خلال تحويله إلى مواد بتروكيماوية وبيعه بطريقة المنتجات، مما يسهم في رفع الإيرادات وبالتالي انتعاش الميزانية. وستظهر نتائج البرنامج بعد مدة تراوح بين 5 و10 أعوام.

تقنيات جديدة

بين جمعة أنه في قطاع الحفر سابقا يستخدم الحفارات الرأسية وبعد فترة زمنية تم استخدام الحفر الأفقي، حيث يمكن الحصول على عدد كبير من المكامن النفطية بحفر البئر الواحد، وهذا يخفض التكاليف ويرفع الإنتاجية، والآن شركات مثل أرامكو السعودية تستخدم تقنيات جديدة تزيد من مخرجات بئر النفط، حيث كانت في السابق أقل من 70% والآن بلغت نسبة الاستخلاص في البئر الواحد أكثر من 75%.

وقال إن الاستخدامات القديمة في الوقود وفي صناعة بعض مواد البلاستيك وغيرها ولكن الاختلاف بين التقليدي والحديث هو استخدام التقنية والابتكارات في تحسين استخدام هذه المواد والانسجام مع المناخ والبيئة، موضحا أن الابتكارات والتقنيات تعظم المخرجات بمدخلات أقل من الماضي.

وأفاد أن الاستخدامات الجديدة تتماشى مع التطور التكنولوجي والابتكارات الجديدة ليكون هناك وسائل حديثة لاستخدام النفط وأدوات جديدة تتماشى مع الصناعة وكلها تتركز على تخفيض الكربون وعلى استغلال الطاقة وتعظيم منافعها من ناحية تجارية وبيئية.

أهداف البرنامج

- يزيد الطلب على البترول

- يستهدف رفع الكفاءة الاقتصادية والبيئية للزيت والغاز

- يركز على الابتكار وصديق للبيئة

استخدامات جديدة للبترول

- تحويل النفط إلى منتجات مباشرة

- تحويل النفط إلى مواد بتروكيماوية مباشرة

عوامل إيجابية للبرنامج

- تقليل التكاليف

- تقليل المدة

- يسرع من عملية الإنتاج

- تعزيز القدرة الإنتاجية

- صناعة منتجات تحويلية

المنتجات التي يعمل البرنامج على تطويرها

بلاط البوليمر

الخرسانة البوليمرية

البلاستيك المقوى بالألياف الزجاجية

الورق الصناعي

الخرسانة القابلة للثني

الأسواق المستهدفة

- الهند

- الصين

- شرق آسيا

- أفريقيا

- الشركات المحلية الرائدة

القطاعات

- النقل

- الكيماوية

- المنافع