علمت «الوطن» أن خلافا نشب في النادي الأهلي بسبب الدفعات المالية للمدرب الجديد، الصربي فلادان ميلوفيتش الذي اتفقت معه الإدارة لقيادة الفريق الأول لكرة القدم.

مستحقات جروس

كانت بداية الخلاف منذ أن أعلنت الإدارة إقالة المدرب السابق السويسري كريستيان جروس، إذ كان هناك اتفاق بأن يتكفل المشرف على الفريق الأمير منصور بن مشعل بدفع الجزء الأكبر من مبلغ الشرط الجزائي ورواتبه المتبقية، ولكن بعد إبلاغ جروس بالإقالة، وعند القيام بعمل مخالصة، طالب المدرب السويسري بكامل حقوقه قبل المغادرة والتوقيع على المخالصة، وتتمثل في الشرط الجزائي وباقي رواتبه إلى نهاية العقد، وتم الجلوس مع المدرب أكثر من مرة للتنازل عن بعض مستحقاته، ولكنه رفض بحجة أنه كان يملك عروضا أعلى من عقد الأهلي من أندية سعودية وخليجية ففضل عرض الأهلي لعلاقته الجيدة مع منسوبي النادي فالعلاقة الجيدة بين الطرفين. بعدها أبلغ المشرف، الإدارة بدفع مستحقات جروس ومقدم العقد للمدرب الجديد.

أزمة مالية

يعيش الأهلي في أزمة لعدم مقدرته على جلب مدرب جديد بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي، والتي أدت إلى تأخر رواتب اللاعبين والالتزامات المالية في جميع الاحتياجات كما صرح بذلك رئيس النادي عبدالإله مؤمنة، وكان ذلك قبل إقالة المدرب جروس الذي كلفت إقالته النادي 9 ملايين ريال تحملتها إدارة النادي. وتواصلت الأزمة المالية بعد أن بدأت الإدارة في البحث عن مدرب جديد للإشراف على الفريق فنياً خلال الفترة المقبلة، حيث وجدت نفسها في مأزق مالي جديد دون وجود من يمول الصفقة، رغم اتفاقها مع المدرب الصربي فلادان ميلوفيتش على تدريب الفريق لمدة موسم ونصف، إذ يبلغ مقدم العقد 1.2 مليون يورو «حوالي 4.8 ملايين ريال».