عمل مدرب الاتحاد، البرازيلي فابيو كاريلي على تجهيز الثنائي، التونسي أنيس البدري والإيفواري بوني، من خلال برامج تدريبية لرفع المعدل اللياقي والجاهزية، حيث كان واضحا في مواجهة الهلال الماضية تأثر البدري من الفترة التي غابها بسبب الإصابة التي تعرض لها بعد أول مشاركة له مع العميد وغاب بعدها لمدة ثلاثة أسابيع، بينما لا يزال بوني يحتاج الكثير لاستعادة مستواه اللياقي بعد الغياب الطويل عن المشاركة في المباريات عقب نهاية عقده مع آخر ناد لعب له قبل الانضمام لصفوف الفريق الاتحادي خلال فترة الانتقالات الشتوية.

مزايا مفقودة

رغم أهمية الدور الذي يقوم به بوني في خط المقدمة الاتحادي في الضغط على الدفاع المنافس ومنح باقي لاعبي الاتحاد مساحة لحرية التحرك فإنه ما زال بعيدا عن الحاسة التهديفية والسرعة في الأداء والارتقاء للكرات العرضية، بينما لم يصل البدري إلى أوج مستواه في سرعة الاختراق من الأطراف والتي تعد الميزة التي تم على ضوئها التعاقد معه من جانب الفريق الاتحادي.

منعطف مهم

يعمل كاريلي حاليا وسط تواجد إداري يومي من جانب الإدارة الاتحادية على تجهيز فريقه لمواجهة الشباب التي تعد مفترق طريق أمام الاتحاد للابتعاد من شبح الهبوط الذي بات يهدده في ظل تراجع نتائجه، وعلمت «الوطن» أن الإدارة تعمل على تحفيز اللاعبين معنويا وماديا لتجاوز الوضع الحالي والاستعداد بشكل أفضل للمرحلة المقبلة التي سوف تشهد مشاركة الفريق في نصف نهائي بطولة دوري أبطال العرب البطولة الوحيدة ما زالت متاحة أمام الفريق الاتحادي هذا الموسم بعد خروجه من كافة البطولات الأخرى.