يشهد طريق الأربعين التجاري بمدينة العيون بالأحساء معوقات تمنع ازدواجه تتمثل في أعمدة الكهرباء، إذ تم تحويل جزء من الأرضي وبقيت الأعمدة، كذلك توقفت السفلتة بجزء من الطريق الذي يمتد من جنوب صناعية مدن إلى شمال نادي العيون الرياضي، ويرتبط بطريق العقير.

سفلتة وإنارة

طالب أهالي العيون شركة الكهرباء السعودية وبلدية العيون بسرعة إيجاد الحلول وإزالة المعوقات التي تمنع ازدواج الطريق، ودعا المواطن علي الكليب المغيرة الجهات المعنية إلى حل إشكاليات الطريق الذي يعتبر حيويا، ويمتد من شمال مدينة العيون إلى جنوبها، وهو شارع تجاري يفتقد الخدمات الأساسية من سفلتة وإنارة، واستكمال الجزء المتبقي من ازدواج الطريق الذي سيخفف الضغط على كثير من الشوارع في مدينة العيون.

مستنقعات المنازل

استغرب المواطن جاسم حميد، من بعض الجهات التي تقف عائقا في تطوير منطقة بسبب مرافقها التي تم وضعها في وقت سابق، وحمل البلدية وشركة الكهرباء المسؤولية لعدم تطوير الطريق الذي يفتقر إلى مقومات السلامة ويشكل خطرا على مرتاديه، إذا لم يتم تطويره في أسرع وقت، ودعا سالم العساف إلى ضرورة معالجة المياه الخارجة من المزارع المجاورة للطريق قبل تطويره، مطالبا المؤسسة العامة للري بمتابعته وإيجاد الحلول بدلا من المستنقعات التي تحاصر المنازل.

بطء تفاعل

كشف رئيس لجنة الخدمات بالمجلس البلدي بمحافظة الأحساء العضو عبدالرحمن بن أحمد المخالدة السبيعي لـ«لوطن» أن شارع الأربعين بمدينة العيون يسمى شارع الحطب، وهو سبب أعطال مشاريع أمانة الأحساء متمثلة ببلدية العيون وغيرها من المواقع، حيث يتم طرح مشاريع لهذا الشارع، ويتم رفعها بسبب الأعمدة التابعة لشركة الكهرباء التي يجب إزالتها، واصفا ذلك بأنه بطء في التفاعل من قبلهم، إذ يوجد الكثير من الطرق كالمراح الزراعي ومزرعة عين جنيدة بالعيون ومقبرة النهارش وغيرها، مشيرا إلى تواصل المجلس البلدي متمثلا في القسم الفني، إلا أن مدة معاملة هذه الطريق بلغت 8 سنوات من المطالبة بإزالة الأعمدة التي تقف عائقا في تطوير وازدواج الطريق، داعيا إدارة نقل الكهرباء بشركة الكهرباء السعودية إلى سرعة التحرك.