يخيّم شبح المواسم الماضية على مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي وضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، آملا في فكّ نحسه بهذا الدور وراء أبواب موصدة بسبب تفشي فيروس كورونا، ويسعى ليفربول الإنجليزي إلى الاستفادة من جماهيره وملعبه لقلب الطاولة على ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني.

صفعة غير متوقعة

في الشهر الماضي سقطت تشكيلة سان جيرمان التي تضم أغلى لاعبَين في العالم البرازيلي نيمار والفرنسي كيليان مبابي، 1/ 2 في معقل دورتموند، لكن سان جيرمان تلقى صفعة غير متوقعة بإعلان الشرطة المحلية إقامة الإياب دون جمهور.

وقد تصبّ الظروف الغريبة في مصلحة سان جيرمان الذي سيلعب دون ضغوط في عقر داره.

في المقابل، يأمل دورتموند في الاستفادة من نتيجة الذهاب، والضغوط التي يمر بها مضيفه وحسم الأمر لصالحه ليبلغ ربع النهائي، حتى لو بالخسارة بفارق هدف تفوق نتيجة الذهاب ليكون أحد أركان ربع النهائي.

صخب الأنفيلد

في المباراة الثانية يحتاج متصدر الدوري الإنجليزي ليفربول إلى حرارة ملعب أنفيلد لتجاوز ضيفه أتلتيكو مدريد، بعد ما عاد من أرض أتلتيكو خاسرا صفر/ 1 في الذهاب، مما يعني وجوب تحقيقه الفوز على الأقل في ملعبه للابقاء على آمال الدفاع عن لقبه، ويمكن للريدز الاعتماد على جمهوره الصاخب، بينما يريد المدرب الأرجنتيني سيموني ولاعبي الأتلتيكو العودة بنتيجة تمنحهم بطاقة العبور للدور المقبل، حتى لو بالخسارة إن لم ينجح في التعادل أو الفوز فخسارته بفارق هدف مع زيارة شباك منافسه ستنقله إلى دور الـ8.

-سان جيرمان ودورتموند خلف أبواب موصدة

-ليفربول يعلق آمالا على جماهيره أمام أتلتيكو

-النادي الفرنسي يحتاج للفوز بفارق هدف نظيف

-الريدز يواجه أتلتيكو بفرصة الفوز بفارق هدفين