رغم تخصيص مبلغ 216 مليون ريال، إلا أن مشروع مستشفى ظهران الجنوب الجديد لم ير النور حتى الآن، خاصة وأنه حلم ظل يراود أهالي المناطق الحدودية جنوب منطقة عسير منذ 7 سنوات، إذ بدأ العمل فيه عام 1435، ولا يزال متعثرا على الرغم أن الفترة المحددة لتسليمه حددت بـ36 شهرا.

مشروع حيوي

أكد عضو مجلس المحلي بظهران الجنوب محمد الوادعي أهمية مشروع مستشفى ظهران الجنوب الجديد والذي سيخدم أهالي المناطق الحدودية في منطقتي عسير ونجران، وشدد على ضرورة الانتهاء من المشروع البالغ قيمته أكثر من 200 مليون ريال ويتكون من المبنى الرئيسي، ومبنى الخدمات، ومسجد، ومحطة معالجة الصرف الصحي، وقال «إن هناك مطالبات مستمرة بضرورة استغلال المساحات الكبيرة المخصصة للمشروع بتوفير سكن لمنسوبي المستشفى من فنيين وإداريين وكذلك مشروع لغسيل الكلى ومركز أسنان متكامل ومهبط لطائرات الإخلاء الطبي».

7 سنوات

بدوره، تساءل المواطن سعيد صالح القاضي عن السبب في تعثر أكبر مشروع حيوي بمحافظة ظهران الجنوب، وقال «إن الفترة المخصصة للانتهاء منه حسب لوحة المشروع المنصوبة أمام مقر المستشفى منذ 7سنوات 36 شهرا، ولم ينجز أكثر من 55 % منه تقريبا»، وطالب القاضي المسؤولين في وزارة الصحة بضرورة توجيه بوصلة اهتمامهم إلى المشروع ومحاولة تسلمه من المقاول خلال العام الجاري خاصة وأن جميع ما يحتاجه من أثاث وأجهزة تم توفيرها.

تنظيم المدخل

كشف عضو المجلس البلدي بظهران الجنوب حسن آل منصور عن توجه البلدية والمجلس البلدي لتنظيم المنطقة الغربية المواجهة للمداخل الرئيسية لمشروع المستشفى، وقال «إن هناك إجماعا على ضرورة الانتهاء من ذلك خلال الفترة القريبة القادمة»، وأضاف «وقف أعضاء المجلس على الموقع وتم الاتفاق على وضع آلية مع البلدية لتنفيذ مشروع تنظيمي خدمي يعود نفعه على المستشفى والأهالي». من جهتها، تواصلت «الوطن» مع المنسق الإعلامي في وزارة الصحة عبدالرحمن الشمراني للتعليق على تعثر مشروع مستشفى ظهران الجنوب الجديد إلا أنه لم يرد.