تواكباً مع يوم السعادة العالمي الذي يصادف 20 مارس، يرى فريق رواد السعادة أن السعادة المهنية وجودة الحياة مطلب أساسي للدوائر الحكومية والخاصة خاصة بعد رؤية المملكة العربية السعودية 2030. قالت سلطانه العمري مدير عام السعادة في إحدى المؤسسات بأن السعادة المهنية جزء لا يتجزأ من أهداف القطاعات الحكومية والخاصة، وأنها تحقق أهداف الموظف الشخصية وتعزز مهاراته وتمكنه لحياة مهنية واجتماعية متوازنه، وكلما سعت الجهة لراحته كلما زادت إنتاجيته وأصبحت علاقته جيدة مع زملائه وشعر بولائه لعمله وحقق بذلك ذاته فيحيا حياة كريمة ساعيا بهمه دائماً نحو الأفضل. وتقول أبرار الكردي رائدة المبادرات السعيدة في الفريق أن السعادة المهنية في بيئة العمل لها العديد من النتائج الإيجابية على أداء الموظف كحصوله على تقييم أعلى وبالتالي إنتاجية وإبداع أكبر مما يؤدي إلى بناء شبكة علاقات أقوى وبالطبع مرونة أكبر في مواجهة التحديات. ومما لا شك فيه أن سعادة الموظف سوف تنعكس بشكل إيجابي في تحقيق رسالة ورؤية المؤسسة بشكل أفضل مما يساهم ويساعد في رفع معدل جودة الحياة، الذي يعتبر واحدا من أهم برامج تحقيق رؤية المملكة 2030. وقالت منال الذروي أخصائي السعادة والإيجابية في الفريق بدأ مفهوم السعادة المهنية مؤخراً بالانتشار رغم أنه من قديم الزمان كانت فكرة السعادة والمتعة في العمل موجودة وأشار إليها الفيلسوف اليوناني أرسطو، وزاد الوعي لهذا المفهوم القديم الجديد، بعد ما أثبت فعلياً أثره الكبير في تزايد الإنتاجية وارتفاع مستوى إتقان العمل، فالموظفون السعداء قادرون على إسعاد عملائهم وعلى قيادة المؤسسات التي يعملون بها، وكلما كانت بيئة العمل إيجابية ومحفّزة كلما انعكس ذلك مهنياً على موظفيها..فأينما وُجدت السعادة، وجد النجاح.