أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم استقالة طبيب المنتخب الوطني روب تشاكرافيرتي، بعد علامات استفهام أثيرت في الآونة الأخيرة، بشأن عمله السابق طبيبا لمنتخب ألعاب القوى. وتأتي استقالة تشاكرافيرتي بعد أسابيع من طرح تساؤلات حول عمله مع اتحاد القوى بين عامي 2013 و2016، لا سيما مع العدّاء مو فرح والمدرب الأميركي ألبرتو سالازار، الموقوف لمخالفته قوانين المنشطات. وحسب المعلومات، كان تشاكرافيرتي ضالعا في إجراء مثير للجدل بشأن فرح الحائز على 4 ميداليات ذهبية أولمبية. وكشف برنامج «بانوراما» الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في فبراير الماضي، أن بطل المسافات الطويلة أقر في 2015، بتلقي حقن من مادة «ال-كارنتين» قبل ماراثون لندن عام 2014. وتعدّ مادة «ال-كارنتين»، وهي عبارة عن حمض أميني، شائعة الاستخدام. وعلى الرغم من أن تشاكرافيرتي أبدى تحفظاته حينها حول آثار جانبية محتملة من استخدامها، مضى قدما في حقن فرح، لكن دون الاحتفاظ بأي سجل مكتوب عن الكمية التي تم استخدامها. ..............انتقادات وجّهت انتقادات إلى تشاكرافيرتي في جلسة استماع برلمانية من قِبل إيد وارنر، الذي كان يرأس في تلك الفترة اتحاد القوى البريطاني، عادّا أنه أقدم على سلوك «لا يبرر» بعدم تسجيل حقنات «ال-كارنتين» لفرح. ................ سجل خال أكد متحدث باسم اتحاد الكرة أن الطبيب روب تشاكرافيرتي سيتنحى عن منصبه من منتخب الرجال، وقال «سيتم اتخاذ قرار بشأن تعين بديل عنه قبل معسكر إنجلترا المقبل، حينما يتم إقراره». ولم تسجل أي مخالفات في سجل تشاكرافيرتي خلال السنوات الـ4 التي عمل فيها مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم. وأعرب الطبيب عن فخره بالعمل مع منتخب «الأسود الثلاثة» في فترة شهدت بلوغه المربع الذهبي لكأس العالم 2018 في روسيا.