وجهت منظمة الصحة العالمية الشكر لدول مجموعة العشرين على التزامها بمساعدة العالم في مواجهة جائحة فيروس كورونا الجديد، وإنقاذ الاقتصاد العالمي، وتوجيه سلاسل التوريد لمحاربة الفيروس.

وكان قادة دول مجموعة العشرين G20 أكدوا في البيان الختامي لقمتهم الاستثنائية الافتراضية التي عُقدت الخميس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تقديم الدعم الكامل لمنظمة الصحة العالمية والتزامهم بتعزيز إطار الصلاحيات المخولة لها بتنسيق الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الجائحة، ويشمل ذلك حماية العاملين في الصفوف الأمامية في المجال الصحي وتقديم المؤن الطبية وخصوصاً الأدوات التشخيصية والعلاجات والأدوية واللقاحات.

معدات الوقاية

أعلن مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس جبريسوس أن عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد تخطى نصف مليون شخص حول العالم، وبلغ عدد الوفيات 20 ألف حالة، وتم شفاء نحو 100 ألف شخص، مبينا أن أكبر تحدٍ يواجه الدول في احتواء الوباء هو نقص معدات الوقاية الشخصية لمقدمي الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن المنظمة أرسلت 2 مليون منها إلى 74 دولة وسترسل نفس العدد إلى 60 دولة أخرى، مشددا على أن هذه المشكلة ستنتهي بالتعاون والتضامن الدولي.

اختبارات التشخيص

أوضح جبريسوس أن المنظمة تعمل أيضاً على زيادة إنتاج اختبارات التشخيص وأن أهم النقاط للتعاون الدولي لمواجهة الجائحة هي البحث العلمي للتوصل إلى لقاح أو علاج ضد الفيروس، مشيراً إلى أن ذلك قد يستغرق عاماً أو 18 شهراً، وأن الحل البديل حالياً هو انضمام المزيد من دول العالم إلى تجربة التضامن التي تشترك فيها عدة دول تتشارك معاً في نتائج تجربة الأدوية الموجودة بالفعل على المرضى لمعرفة أيها أنجع في علاج المرض.

نقص معدات الوقاية الشخصية

الصحة العالمية أرسلت 2 مليون منها إلى 74 دولة

جار إرسال 2 مليون أخرى إلى 60 دولة

التوصل إلى لقاح قد يستغرق عاماً أو 18 شهراً