كشفت نتائج دراسة عن تباين لافت في أداء المدارس بالمناطق، حيث استطاعت أكثر من نصف مدارس المنطقة الشرقية «51%» أن تُحقِّق أداءً جيدًا لطلابها في الاختبار التحصيلي، الأمر الذي وصفته دراسة بعنوان: «نتائج المدارس الثانوية في اختبار التحصيل الدراسي واختبار القدرات» بأنها نسبة مرتفعة جدا مقارنة بمناطق أخرى.

البنات يتصدرن

وفقا للدراسة المقارنة التي خرجت عن مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام في يناير 2020، فإن النسبة التي حصلت عليها مدارس المنطقة الشرقية كبيرة مقارنة بالمدارس في مناطق: جازان ونجران والجوف وتبوك والحدود الشمالية وحائل، التي لم تتجاوز نسبة المدارس ذات الأداء الجيد 7%، ولم يكن الاختلاف على مستوى المناطق فحسب، بل أيضًا وجود فروقات في الأداء بين مدارس البنات ومدارس البنين، حيث وصلت نسبة مدارس البنات ذات الأداء الجيد إلى 46% مقابل نسبة لم تتجاوز 14% لمدارس البنين.

القدرات والتحصيل

دعت الدراسة إلى أنه من الأهمية بمكان بقاء اختباري القدرات العامة والتحصيل الدراسي وعدم إلغائهما تحت تأثير بعض الضغوط التي ترى أنهما مجرد وسيلة لتحصيل الرسوم المالية كما يُشاع، وأنهما مجرد وسيلة لمنع البعض من دخول الجامعات، فالاختباران (القدرات العامة، والتحصيل الدراسي) يشكلان عنصرًا مهمًّا في فرز الطلبة؛ وذلك لتوجيههما نحو نمط التعليم المناسب لهم، ومن لا يجتازون الاختبارين يتجهون لمجالات أخرى تقنية يحتاجها سوق العمل، إذ ليس من الضروري أن يتجه الجميع للجامعات في ظل وجود أعداد كبيرة من خريجي الجامعات ممَّن لم يجدوا فرصًا في سوق العمل.

دعوات لمركز قياس

أن يقدِّم دراسات في النتائج ويقارنها بدلالاتها الإحصائية ومؤشراتها

إبراز جوانب المهارات التي يقيسها ومشكلاتها و(تحليل الأخطاء الشائعة) للطلاب

استكشاف نقاط الضعف في التدريس

تحليل أوجه القصور والقوة في المنهج

مقارنة النتائج بالمدخلات المعرفية والمهارية

تقديم الدعم اللازم لكل منطقة

الاستفادة من تحليل نتائج الطلاب في كل دورة اختبارية

عمل دراسات لأثر اختبارات قياس باختلاف أنواعها

الإجابة عن سؤال: إلى أي درجة أسهم الاختبار في إيجاد مدخلات طلاب للجامعة أكثر احتمالية للنجاح

نشر نتائج الدراسات للعموم، لتحقيق قناعة واهتمام بالاختبار وأهميته للفرد والمجتمع

7% فقط من مدارس 6 مناطق أداؤها جيد

01 جازان

02 نجران

03 الجوف

04 تبوك

05 الحدود الشمالية

06 حائل