كشف تقارير أمريكية أن العراق يعيش أسوأ أيامه على كل الأصعدة، بعد تراجع عائدات النفط مصدر الدخل الرئيسي للحكومة، والفشل في تشكيل حكومة منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي في نوفمبر الماضي، وتفشي فيروس كورونا، إضافة إلى فشل الحكومة في الحصول على مساعدات مادية لمكافحة الفيروس.

وأضاف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس، أن فرض حظر التجول لمحاولة مكافحة تفشي الفيروس، أدى إلى إغلاق المحلات التجارية، وفقدان أغلب الموظفين غير الحكوميين لوظائفهم، فيما لا تزال الفصائل المسلحة المدعومة من إيران تشن هجمات منتظمة على القوات الأمريكية، آخرها مما يهدد بجر العراق بصورة أكبر إلى صراع أمريكي إيراني.

انهيار القطاع الخاص

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن القطاع الخاص في العراق محدود، وقد تعرض لضربة قوية بسبب فرض حظر التجول على مدار 24 ساعة بعد تفشي فيروس كورونا، ومد الحظر حتى 11 أبريل المقبل، لافتة إلى أن عمال البناء والباعة المتجولين وسائقي سيارات الأجرة اضطروا إلى البقاء في منازلهم. على صعيد آخر، حدد رئيس مجلس الوزراء المكلف عدنان الزرفي سبع أولويات في برنامجه الحكومي لمكافحة كورونا، من أجل حماية أرواح المواطنين العراقيين تشمل إعادة تشكيل خلية الأزمة المُختصة بمواجهة فيروس كورونا، وتخصيص موازنة مناسبة لتوفير مستلزمات مواجهة الفيروس.

تسخير الإمكانات

وأضاف الزرفي أن حكومته ستسعى إلى تسخير كافة الإمكانات الوطنية في القطاع الحكومي والخاص ودعم المنظمات الدولية لمواجهة احتمالات تفشي الفيروس على نطاق واسع، إلى جانب اتخاذ الإجراءات الصارمة واللازمة، وطلب العون والمساعدة من المجتمع الدولي لرفد العراق بالخبرات والمواد الصحية المطلوبة لمواجهة هذا الوباء، فضلا عن فتح المجال أمام المبادرات المجتمعية لدعم جهود مكافحة الوباء.

أسوأ أزمات العراق

تراجع عائدات النفط مصدر الدخل الرئيسي للحكومة

الفشل في تشكيل حكومة منذ استقالة عبدالمهدي في نوفمبر

فشل الحكومة في الحصول على مساعدات لمكافحة الفيروس