1. لماذا يكون المرض طفيفا لدى البعض وشديدا لدى آخرين؟

يقول ليو بون من كلية الطب في هونج كونج، «تظهر الأبحاث الجارية منذ فبراير 2020 أن الأعراض السريرية لهذا المرض يمكن أن تكون متباينة جدا». وكشفت دراسة في مجلة «لانست» البريطانية، أن تركيز الفيروس لدى المسنين يبلغ 60 ضعفا عن الفئات العمرية الأصغر.

2. هل الاستجابة المناعيّة أضعف بسبب العمر؟

أظهرت دراسات جرت على فيروس مختلف، هو فيروس الحصبة، أن خطورة المرض على ارتباط بجرعة التعرض الأوّلي للفيروس. لكن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن المرضى المصابين بأمراض مزمنة أو خطيرة، والمسنين أكثر عرضة للوفاة بهذا المرض.

3. هل يبقى الفيروس معلقا في الهواء؟

أثبتت دراسة أمريكية نشرت نتائجها في مجلة «نيو إنجلاند» الطبية، أن كورونا الجديد يمكن أن يبقى حيا في المختبر لـ3 ساعات على شكل جزيئات معلقة في الهواء. لكن لا يعرف إن كان ذلك يلعب دورا في انتقال المرض.

4. كم عدد المصابين بالفيروس؟

هذا السؤال ينطبق على جميع سكان الأرض، البالغ عددهم 7 مليارات، فكم منهم أصيب بالفيروس؟ فعلى سبيل المثال، قدرت الحكومة البريطانية في 17 مارس عدد الإصابات بـ55 ألفا، في حين أن أقل من ألفي شخص ثبتت إصابتهم من خلال اختبارات الكشف. من الأساسي التوصل إلى معرفة مدى انتشار الوباء بدقة، لعزل حاملي الفيروس، وتأمين علاج جيد لهم.

5. هل يتأثر الفيروس بالأحوال الجوية؟

هل يتلاشى هذا الوباء مع تحسن الطقس في النصف الشمالي من الأرض، ويختفي مع عودة الحر؟ يقول الخبراء إن هذا محتمل، لكنه غير مؤكد. فالفيروسات التنفسية من نوع الأنفلونزا الموسمية تكون أكثر استقرارا في الطقس البارد والجاف، مما يعزز إمكان انتقالها.