أكدت وزارة التعليم في ظل هذه الظروف الاستثنائية ضرورة إرجاء حركة النقل الخارجي لهذا العام حتى إشعار آخر إلى حين استكمال المتطلبات اللازمة والحتمية لخطط وبرامج التوظيف للعام الدراسي المقبل، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خلال الفترة المقبلة.

جاء ذلك في بيان صحفي صدر أمس عن الوزارة نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة كما هي بقية دول العالم في مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد (Covid-19)، وما نتج عنه من آثار هائلة على النظام والاقتصاد العالمي، وما تبع ذلك من تأثير مباشر وكبير على كافة العمليات التعليمية والإدارية في جميع أنحاء العالم.

تداعيات محتملة

جاء ذلك في إطار التداعيات المحتملة بسبب هذه الجائحة على أكثر من صعيد من جهة؛ ولعدم استكمال التنسيق مع وزارة المالية، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومركز تحقيق كفاءة الإنفاق فيما يخص إمكانات التوظيف الحكومي وآلياته لهذا العام لظروف خارجة عن إرادة الوزارة من جهة أخرى.

ضمان استمرار

أكدت الوزارة حرصها على تأدية رسالتهم الوطنية الخالدة خلال هذه الفترة والمتمثلة في ضمان استمرار العملية التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات إلى نهاية الأزمة، ومعالجة الآثار المترتبة عليها. وثمنت الوزارة القدر العالي من المسؤولية الوطنية للمعلمين والمعلمات في تقدير وتفهّم الظروف الحالية، معربة عن فخرها بشراكتهم وتفاعلهم في مواجهة هذه الجائحة من خلال حرصهم على مصلحة طلابهم وطالباتهم؛ لاستكمال رحلتهم التعليمية عن بُعد.

حركة النقل في 3 سنوات

2017

84 ألف معلم ومعلمة تقدموا للحركة

تحقيق رغبة 23.219 ألفا

15.6 % نسبة المتقدمين للحركة من إجمالي شاغلي الوظائف التعليمية

84.4 % لم يطلب النقل لمجموع شاغلي الوظائف التعليمية

56 % من المتقدمين تمت التلبية على الرغبة الأولى

2018

شملت نحو 80 ألف معلم ومعلمة

20.72 % نسبة المنقولين والمنقولات

72.10 % نسبة النقل على الرغبة الأولى إلى الخامسة

الاعتراض - خلال 10 أيام من إعلان نتيجة الحركة

2019

82 ألف معلم ومعلمة

15.61 % تقدموا للحركة من إجمالي أعداد معلمي ومعلمات المملكة

84.39 % نسبة الاستقرار لمن لم يتقدموا

32 % تقدموا لتحسين مواقع عملهم داخل إدارات التعليم

68 % تقدموا للنقل بين المناطق والمحافظات.