رصدت وسائل إعلام بريطانية، أمس، أحداثا غريبة في بريطانيا بسبب انتشار نظريات المؤامرة والشائعات الخاصة بتفشي فيروس كورونا الجديد، ومن ضمنها نظرية ارتباط انتشار الفيروس بأبراج الهواتف من الجيل الخامس 5G.

أطلق مجهولون النار على أبراج معينة وبعضهم أضرمها في أبراج أخرى في عدد من المدن، حيث يزعم مروجو النظريات الجديدة أن هذه الأبراج مسؤولة بشكل من الأشكال عن انتشار الفيروس الجديد.

تنتشر هذه الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت للمرة الأولى قبل شهر من الآن، حيث تدعي النظرية أن الفيروس انطلق من ووهان لأن المدينة الصينية اعتمدت خدمة الجيل الخامس. ومن المفترض أن ينتشر الوباء في مدن أخرى تستخدم 5G أيضا.

يقول خبراء: إنه لا توجد أي أدلة علمية تربط الجائحة العالمية بـ5G، ولا توجد أي آثار صحية سلبية فورية لشبكات الجيل الخامس.

سلطت مؤسسة Full Fact البريطانية الخيرية والمعنية بالتأكد من الحقائق في بريطانيا، الضوء على المزاعم بعد أن أبرزتها إحدى الصحف الصفراء في المملكة المتحدة. يرى مشغلو شبكة الجيل الخامس في بريطانيا أن الهجمات تقوض الأمن القومي.

خلال 24 ساعة، تعرضت أربعة أبراج تابعة لشركة «فودافون» إلى اعتداءات وفق ما صرح به متحدث باسم المزود البريطاني لشبكة CNBC. ولم يتضح إن كانت الأهداف المستهدفة مستخدمة لـ5G.