أثار غياب اللاعبين السعوديين عن المبادرة في تقديم التبرعات والأعمال الخيرية والخدمة في الشراكة المجتمعية خلال المرحلة الحالية التي يمر بها العالم مع تفشي فيروس كورونا الجديد «COVID-19» حفيظة الجماهير السعودية، رغم العقود المرتفعة التي وقعوها خلال مسيرتهم الرياضية، وعدم السير على خطى لاعبي العالم باستثناء قائد الأهلي حسين عبدالغني، كما طال الاستغراب أعضاء شرف الأندية الذين كانوا يتهافتون من أجل دعم الأندية، وأدى إلى غياب العديد منهم عن تقديم التبرعات في الوقت الحالي.

رواتب عالية

رغم الرواتب الكبيرة التي يتقاضاها اللاعبون السعوديون من أنديتهم، إلا أن الهروب الجماعي كان واضحا خلال الأزمة الحالية ولم يقدم اللاعبون المحليون أي تبرعات سواء للجمعيات أو وضع ما يملكونه تحت تصرف وزارة الصحة، وهو الأمر الذي أثار دهشة الجماهير السعودية.

استثناء وحيد

يستثنى من الغياب قائد الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي حسين عبدالغني الذي بادر برفع خطاب إلى وزارة الصحة واضعا ما يملكه من مجموعة الشركات والمؤسسات، وجميع الكوادر البشرية تحت تصرف وزارة الصحة، دعماً منه للمجتمع، ويأتي ذلك من حرص اللاعب وتقديره للمسؤولية التي تقع على عاتق اللاعبين.

الأجانب يدعمون

على النقيض، قدم عدد من اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي المساعدات لحكومات بلدانهم، إذ تكفل لاعب النصر المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، بمصاريف 1000 أسرة مغربية، وتبرع لاعب الأهلي، الجزائري يوسف بلايلي، بمعدات طبية لأحد المستشفيات في الجزائر من أجل مواجهة الفيروس.

أمثلة عالمية

عالميا كان التفاعل أكبر من قبل الأندية واللاعبين، إذ قام لايبزيج الألماني بتنظيم جمع تبرعات لعدد من مؤسسات وهيئات المدينة ويتبرع بمبلغ 100 ألف يورو.

و طرح أدوات النادي الموقعة من قبل لاعبيه للبيع في مزاد علني والتبرع بها، وتبرع قائد برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي، بمليون يورو لمكافحة الفيروس في إسبانيا والأرجنتين، وخصص مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني بيب جوارديولا مليون يورو لمكافحة كورونا في بلاده، وتبرع نجم كرة القدم البرازيلي الدولي نيمار بمبلغ 940 ألف يور.

-عبدالغني اللاعب السعودي الوحيد الذي بادر بالدعم

-حمدالله تكفل بمصاريف 1000 أسرة مغربية

-بلايلي يتبرع بمعدات طبية لأحد مستشفيات بلاده

-أعضاء الشرف والأندية غابوا عن تقديم التبرعات

-نجوم العالم تسابقوا لتقديم المساعدات