أعلنت إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العربية الليبية عن وصول عدد 11 جثة لعسكريين أتراك بمصحة عرادة طرابلس. وقالت إدارة التوجيه المعنوي عبر موقع التواصل الاجتماعي إن القتلى الأتراك تم استهدافهم في قاعدة أمعيتيقة التي تتواجد بها غرف عمليات الطائرات المسيّرة. وكان الجيش الليبي قد أعلن تمكن وحدات القوات المسلحة الليبية من صد هجوم لقوات الوفاق المدعومة بآليات وأسلحة تركية والتي حاولت مهاجمة محور عين زارة. وأكد اللواء فوزي المنصوري آمر غرفة عمليات أجدابيا وآمر المحور تدمير ثلاث عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 من مقاتلي الوفاق، مضيفًا أن هناك الكثير من الجثث داخل العربات المدمرة وأشلاء تنتشر في أرض المعركة. وقال إن من أبرز القتلى عبدالحكيم الزين آمر كتيبة 42 حرامي وصهر هيثم التاجوري، مبينا سيطرتهم على مراصد العدو بعد هروبهم منها. مواجهة كورونا على صعيد آخر، دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا الليبيين للاتحاد لمواجهة خطر جائحة كورونا الذي يهدد العالم. وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي «فلنتحد في ليبيا ضد كورونا لنظهر للعالم رغبة الليبيين أجمع في تحقيق السلام في ليبيا وحول العالم على وجه السرعة حتى تتمكن البشرية من التصدي له». وأضافت البعثة «لقد تفاجأ العالم بخفة وسرعة انتشار فيروس كورونا المستجد 2019»، وتابعت «على الرغم من التصريحات التي أدلى بها طرفا النزاع في ليبيا للاستجابة للهدنة الإنسانية، إلا أن الهدنة خُرقت بشكل مستمر». وأردفت البعثة أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا الأطراف المتناحرة في جميع أنحاء العالم لإلقاء السلاح دعماً للمعركة الأكبر ضد فيروس كورونا، والذي يعد الآن العدو المشترك الذي يهدد البشرية جمعاء، «للتركيز معاً على الكفاح الحقيقي من أجل حياتنا».