علمت «الوطن» أن الهيئة العامة لحي السفارات بالرياض، تعتزم الاستعانة بشركة أمنية مختصة لإدارة فريق من ضباط المجتمع، لتعزيز الأمن ومساعدة سكان حي السفارات، والتعامل مع الحوادث غير الطارئة، وتقديم أسلوب خدمة قائم على الشراكة، نشط وموجّه نحو المجتمع، وذلك ضمن حزمة مشاريع تطويرية تعكف الهيئة على تنفيذها للارتقاء بالحي، وخلق بيئة آمنة ومتحضرة لقاطنيه.

وتجدر الإشارة إلى تجارب مماثلة للشرطة المجتمعية معمول بها في عدد من الدول المتقدمة، أثبتت فعاليتها، وأسهمت في الارتقاء بالسلوك الاجتماعي والمسؤولية الذاتية لأفراد المجتمع.

حلقة وصل

حسب التجارب المماثلة، لا يحمل ضباط دعم المجتمع كامل صلاحيات الشرطة، إلا أنهم يشكلون صلة وثيقة بين ضباط الشرطة العاديين والمجتمع المحلي، وتهدف إلى تقديم بديل فعَّال للنظام الشرطي التقليدي، وخلق أحياء آمنة، وعمل حلقة وصل بين رجال الشرطة والمدنيين، خلال تفعيل دور المواطنين في منع الجرائم، وذلك تحقيقا للهدف.

مهام الدوريات

تتعامل الدوريات بصورة يومية مع حالات الانحرافات السلوكية المعادية للمجتمع، والقيادة الخطرة ومنع الجريمة وغيرها، وتعمل دوريات الشرطة المجتمعية إما كدوريات راجلة أو كدوريات متنقلة على متن المركبات، بهدف التواصل مع جميع شرائح المجتمع.

ومن المهام التي تقوم بها -أيضا- تنظيم الحركة المرورية والسيطرة على الحشود والجماهير، ومساعدة ضحايا الحوادث وغيرهم ممن يحتاجون إلى الإسعافات الأولية، كما تشكل أنشطة التوعية المجتمعية عنصرا مهما من أنشطة الشرطة المجتمعية

مهام وأهداف الشرطة المجتمعية

- تعزيز الأمن العام وخلق بية آمنة

- نشر الوعي الاجتماعي

- تفعيل دور السكان في منع الجرائم، والارتقاء بالسلوك الاجتماعي والمسؤولية الذاتية لأفراد المجتمع

- زيادة التواصل وتثقيف جميع شرائح المجتمع بالأطر القانونية

- لا يحمل ضباط دعم المجتمع كامل صلاحيات الشرطة

- يشكلون صلة وثيقة بين ضباط الشرطة العاديين والمجتمع المحلي

- يعملون على تعزيز التواصل مع جميع شرائح المجتمع

- يتعاملون مع حالات الانحرافات السلوكية المعادية للمجتمع والقيادة الخطرة

- العمل على منع الجريمة وغيرها