أكد المدير التنفيذي للتواصل والتوعية بالهيئة العامة للغذاء والدواء تيسير المفرج أن الهيئة اتخذت العديد من الاحترازات والإجراءات، الخاصة بنطاق عملها خلال الفترة الماضية، بداية من التأكد من سلامة جميع المنتجات الغذائية المستوردة إلى المملكة وكذلك الأدوية والمستحضرات الصيدلانية والمنتجات كالكمامات والمعقمات.

الإجراءات

أوضح أن أهم الإجراءات التي تم اتخاذها في بداية هذه الجائحة هي إيقاف تصدير المستحضرات الصيدلانية والأجهزة الطبية إلى خارج المملكة مما ساعد بشكل كبير جداً على التوفر الموجود، مشيرا إلى أنه في بداية هذه الأزمة تم اعتماد التأمين الطارئ للأجهزة الطبية والكواشف المخبرية الخاصة بالفحص والحماية، من 13 مصنعا عالميا، إلى جانب إتاحة العديد من المسارات السريعة لتجاوز هذه الأزمة لدى القطاع الخاص.

مصانع للمعقمات

ذكر المفرج أن الجهود المبذولة كانت منذ قبل شهر تقريبا وأثمرت، وحينها كان هناك 13 مصنعا للمعقمات، واليوم هناك 35 مصنعا في المملكة للمعقمات ولها سعة إنتاجية كبيرة خلال الأسبوع، حيث تنتج ما يقارب المليون و441 ألف لتر من المعقمات، بينما وصلت مصانع الكمامات إلى 8 مصانع وتنتج بطاقة تقارب الثلاثة ملايين ونصف أسبوعيا.

أكد أن المعقمات والكمامات متوفرة بكثرة في الصيدليات والمستودعات حيث يتوفر فيهما أكثر من مليونين و47 ألف معقم، وقرابة العشرين مليون كمامة من مختلف أنواعها، مشيرا إلى أن الوصول إلى المعقمات والكمامات سهل جدا، حيث أتاحت الهيئة العامة للغذاء والدواء رابطا عبر الموقع الرئيسي لها على الإنترنت، وباستطاعة الجميع الدخول على هذا الرابط والحصول على موقع الصيدليات التي تتوفر فيها الكمامات أو المعقمات، أو عن طريق استخدام تطبيق "طمني"، وذلك بتحميله على الأجهزة الذكية ثم البحث عن طريق المدينة ثم عن طريق الموقع، وسيحدد الموقع الخاص بالصيدلية ورقم الهاتف الخاص بها، مبينا أن هناك أكثر من 1000 صيدلية متاحة عبر الموقع أو التطبيق وتعرض جميع خدماتها.

تسريع النتائج

أبان المفرج الانتباه إلى أنه تم إجراء اختبارات على أكثر من 1000 منتج غذائي و140 عينة دوائية، و137 جهازا طبيا، كما تم تسريع عملية إصدار النتائج في المختبر بشكل كبير جدا حتى تصل إلى 45 دقيقة بالتحديد.

مراقبة الغذاء

حيال دور الهيئة في مراقبة الغذاء وضمان عدم استغلال هذه الأزمة في تسويق المنتجات المغشوشة أو منتهية الصلاحية، أكد المتحدث أن الهيئة تبدأ في إجراءاتها من المنافذ وهي مسؤولة عن جميع الغذاء المستورد من خلال فحصها في المنافذ وإجراء الاختبارات عليه، وتم خلال الشهر الماضي تحليل أكثر من 1000 عينة غذائية.