تقف "دوريات الأمن" في مقدمة قطاعات الأمن التي تعاملت مبكرا مع قرار تطبيق منع التجوال، باعتبارها العمود الفقري للعمل الأمني والقطاع الأكثر التصاقا بالميدان. ومنذ الساعات الأولى لصدور التعليمات بتطبيق منع التجوال في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، أخذت دوريات الأمن في مضاعفة انتشارها الميداني في الميادين والطرق الرئيسية والمحورية عبر دوريات تجوب الأحياء والطرقات أو من خلال نقاط المنع، مستمدة ذلك من خطط ميدانية وخبرات متراكمة أسهمت في صقل مهارة رجل الدوريات وجعلته قادرا على التعاطي من كافة الظروف والأحوال.

مهام وواجبات

لا تقف مهام وواجبات دوريات الأمن عند حد هذه الأزمة وحسب، فمثلما هناك عين على منع التجوال، هناك عين أخرى على الأمن، تأخذ على عاتقها تعميم الأمن وفرض النظام وبث روح الطمأنينة والسكنية على مدار الساعة، ويتجسد ذلك من خلال مجموعة من الإجراءات والتدابير، من أبرزها تلقي البلاغات الواردة لغرفة العمليات "999" والتعامل معها ميدانيا، إضافة إلى تأمين المتاجر والأسواق التجارية وقت الإغلاق، ومتابعة الحالة الأمنية داخل الأحياء والمخططات السكنية والطرقات على مدار الساعة. يذكر أن أول قطاع لدوريات الأمن تأسس في مدينة الطائف تحت مسمى "النجدة"، وذلك عام 1343، وكانت مهمته تنحصر في تأمين الطرق التي يسلكها الحجاج في طريقهم إلى مكة المكرمة أو العودة بعد انتهاء شعائر الحج، وذلك قبل أن يتم لاحقا إنشاء جهاز حديث تحت مسمى "الإدارة العامة لدوريات الأمن" يرتبط مرجعيا بمدير الأمن العام، بينما تغطي دوريات الأمن المناطق الـ13 في المملكة.

واجبات ومهام دوريات الأمن

التعامل مع البلاغات

تغطية الأحياء والطرقات

تأمين المتاجر والأسواق

تقديم الخدمات الإنسانية

المشاركة في مهام الحج والعمرة

مساندة الجهات الحكومية الأخرى