مع انتشار فيروس كورونا الجديد «كوفيد 19» في معظم دول العالم التي اضطرت إلى اتخاذ تدابير احترازية ووقائية عدة، منها العزل المنزلي والحجر الصحي، ومنع التجول والتباعد الاجتماعي، وإغلاق المحلات غير الضرورية، منها محلات وصالونات الحلاقة، خشية إسهامها في نقل العدوى من المصابين إلى الأصحاء، وجد العاملون في صالونات الحلاقة أنفسهم عاطلين عن العمل، لكن بعضهم لجأ إلى فكرة العمل عن بُعد، وذلك بفتح قنوات على youtube وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، يقومون عبرها بتصوير وبث فيديوهات وصور لتعليم زبائنهم والجمهور طرق حلاقة وقص الشعر في المنزل، خلال فترة التباعد الاجتماعي. ولاقت هذه الفكرة رواجا كبيرا، ووصل عدد مشاهدات أحد مقاطع تعليم الحلاقة في المنزل على youtube، خلال يومين، إلى 217 ألفا.
اتصال مباشر
وغير بعيد عن قنوات الفيديو لجأ فنيو حلاقة إلى الاتصال بزبائنهم عبر وسائط الاتصال المرئي المباشر، أهمها سكايب، لتعليمهم كيفية الحلاقة وقصّ شعرهم.
إلى ذلك، وجد المشاهير في تصوير وبثّ حلاقتهم المنزلية خلال فترة التباعد الاجتماعي، موضوعا مناسبا للتشجيع على البقاء في المنزل وجذب المتابعين، في الوقت الذي تصدرت عبارات موضوع «كيف أحلق شعري في المنزل»، و«كيف أحلق شعر ابني»، خلال الأسابيع الماضية، أكثر الموضوعات التي تم البحث عنها على محركات البحث على الإنترنت.
وتشير محركات البحث إلى أنه في الدول العربية، جاءت السعودية في المرتبة الأولى، والجزائر ثانيةً، ومصر ثالثةً، في عمليات البحث عن موضوعات الحلاقة في المنزل.
اتصال مباشر
وغير بعيد عن قنوات الفيديو لجأ فنيو حلاقة إلى الاتصال بزبائنهم عبر وسائط الاتصال المرئي المباشر، أهمها سكايب، لتعليمهم كيفية الحلاقة وقصّ شعرهم.
إلى ذلك، وجد المشاهير في تصوير وبثّ حلاقتهم المنزلية خلال فترة التباعد الاجتماعي، موضوعا مناسبا للتشجيع على البقاء في المنزل وجذب المتابعين، في الوقت الذي تصدرت عبارات موضوع «كيف أحلق شعري في المنزل»، و«كيف أحلق شعر ابني»، خلال الأسابيع الماضية، أكثر الموضوعات التي تم البحث عنها على محركات البحث على الإنترنت.
وتشير محركات البحث إلى أنه في الدول العربية، جاءت السعودية في المرتبة الأولى، والجزائر ثانيةً، ومصر ثالثةً، في عمليات البحث عن موضوعات الحلاقة في المنزل.
