يبدو أن الموسم الرياضي السعودي لن يعود للدوران مجددا في القريب العاجل، وأن العودة لن تكون قبل يونيو أو يوليو المقبلين، وربما يمتد ذلك إلى بداية أغسطس، وما يؤيد ذلك هو السفر الجماعي للاعبين الأجانب ومدربي أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وهو مؤشر واضح كون الأندية لن تغامر بالسماح للاعبيها ومدربيها، وهي ستخوض المنافسات قريبا، كون السفر سيجعل اللاعبين والمدربين يخضعون لعدد من الاحترازات الوقائية سواء في بلدانهم عند وصولهم إليها، وكذلك عند عودتهم للمملكة بما في ذلك الحجر الصحي لمدة 14 يوما.

مطالبات



بعد أن تم السماح للمحترفين الأجانب في الدوري السعودي بالعودة إلى بلدانهم، في ظل المطالب التي تعالت مؤخرًا من قبل اللاعبين والأجهزة الفنية والطبية، من أجل الاطمئنان على ذويهم، في ظل الانتشار المتسارع للوباء في العديد من عواصم العالم، فقد تم منح المحترفين الضوء الأخضر للتواصل مع سفاراتهم في المملكة، لتنسيق إجراءات السفر، على أن تكون العودة إلى المملكة لاحقا حسب الإجازة الممنوحة لهم، وإن كانت بعض الأنباء أفادت إلى أن العودة ستكون في أغسطس المقبل.

8 مغادرين



خلال الأيام الماضية غادر المملكة إلى بلدانهم المختلفة 6 لاعبين ومدربان، وهم لاعب النصر، المغربي نور الدين مرابط، ولاعبا الأهلي، الجزائري يوسف البلايلي ولاعب الرأس الأخضر دجانيني تافاريس، ولاعبو الاتحاد، المغربي كريم الأحمدي والبرازيليان برونو أوفيني وجروهي، والمدربان هما مدرب الأهلي، الصربي فلادان ومدرب النصر البرتغالي روي فيتوريا، فيما ما زال لاعب النصر المغربي عبدالرزاق حمدالله ولاعب الاتحاد، الأرجنتيني ليوناردو جل ينتظران موافقة سفارتي بلديهما للمغادرة.

احترازات صحية



حسب الاحترازات العالمية والسعودية فإن المغادرين إلى بلادهم سيخضعون للحجر لمدة 14 يوما على أقل تقدير، ومن ثم قضاء الإجازة الممنوحة لهم، بعدها سيخضعون للحجر لمدة 14 يوما أخرى في المملكة عند العودة إذا لم تنتهي الجائحة قبل عودتهم، وهذا ما يعني أن الأندية ستفقد خدماتهم لفترة ليست قليلة، وهو المؤشر الذي يؤكد أن عودة النشاط الرياضي ستكون متأخرة ولن تكون في القريب العاجل.

-6 لاعبين غادروا إلى أوطانهم

-لاعبان ينتظران موافقة سفارتي بلديهما

-المغادرون سيخضعون للحجر الصحي

-عودة اللاعبين قبل انتهاء الأزمة تجعلهم يخضعون لحجر صحي جديد

-المؤشرات تؤكد عدم عودة النشاط الرياضي قريبا

-مدربان فضلا العودة إلى بلديهما