لم يعلن نادي الاتحاد حتى اللحظة الخطوات التي سوف يقوم بها لمواجهة الأزمة المالية الحادة التي يعاني منها النادي جراء توقف النشاط الرياضي وبالتالي ضعف العوائد المالية التي عادة ما يحصل عليها النادي جراء دخل المباريات ومبيعات القمصان وغيرها من موارد الدخل المختلفة التي تدعم خزينة النادي التي تشتكي في الأساس من ضعف عام بسبب القضايا المالية التي على النادي المترتبة على مستحقات لاعبين وأجهزة فنية تم إلغاء عقودها في الفترة الماضية. ورغم أن مصادر "الوطن" تؤكد حصول الإدارة على موافقة مبدئية من اللاعبين على تخفيض الرواتب بنسبة 50% إلا أن هذه الاتفاق لم يأخذ الطابع الرسمي حتى الآن لتنفيذه فعليا والرفع به للجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم لاعتماده. وشكلت جائحة كورونا ضربة موجعة للقطاع الرياضي في مختلف دول العالم، وأدت إلى حالة من الشلل التام في النشاط لجميع أندية العالم التي تعيش وضعا اقتصاديا صعبا لتأمين مصادر الدخل التي تغطي التزاماتها المالية تجاه العاملين داخلها من لاعبين ومنسوبين، مما دفع معظم هذه الأندية لإجراءات اقتصادية صارمة لتقليص النفقات وإجراء مفاوضات مع اللاعبين لتخفيض رواتبهم الشهرية لمواجهة هذه الأزمة.