أصبح من السهل اليوم التواصل بين الناس عبر «الصوت والصورة» في أبعد المناطق على مستوى العالم، من خلال التطبيقات الذكية ومع التزام الجميع بالتعليمات والجلوس في منازلهم خلال فترة حظر التجول، حفاظا على سلامتهم للحد من انتشار فيروس كورونا، لم يكن التواصل عائقا خلال فترة الحظر من خلال التطبيقات الذكية التي تمكن التواصل عبر الصوت والصورة، سواء داخل المدن أو التواصل على مستوى مناطق المملكة خلال فترة منع التجول.

التواصل التقني

يقول عبدالله اليامي من سكان نجران لدي أخ يعمل في أحد القطاعات الحيوية في إحدى مناطق المملكة، ظروف عمله لا تسمح له بزيارتنا، يتم التواصل معه عبر برنامج التانقو بالصوت والصورة، حيث يتواصل معنا يوميا من أجل الاطمئنان على والدي ووالدتي، الحمد لله مع توافر تطبيقات الاتصال أصبح وكان أخي موجودا معنا.

ويضيف علي آل الحارث استخدم برنامج الاتصال الفيس تايم للاطمئنان على أسرتي، أجد هذه الطريقة مناسبة للتواصل بجانب الاتصال الهاتفي، في ظل تطور التقنية أصبح البعيد قريبا، واختصرت كثيرا من الجهد والعناء وجعلت من المستحيل ممكنا من خلال التواصل مع الأصدقاء في جميع أرجاء العالم.

تقريب المسافات

يرى الخبير التقني علي آل عتيق في ظل الإجراءات الاحترازية من ضمنها التباعد أو العزل الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس المستجد، مما أدى إلى تعليق التفاعل الاجتماعي المباشر وتعليق عدد من أشكال النشاط والحياة الاجتماعية اليومية، والتي تعطي للمجتمع دلالته كمفهوم وكواقع، وكان للعالم الرقمي والافتراضي من حيث المنصات الرقمية والتطبيقات المختلفة الدور البارز من خلال كسر حدة التباعد الاجتماعي، وتحقيق التقارب الرقمي وتقريب المسافات بين الناس.

تواصل فعال

يضيف آل عتيق أن الإقبال الكثيف على عالم الإنترنت والمواد الرقمية، جعل الأجهزة الذكية والحاسبات قلبا ثانيا ينبض بكل الانفعالات والانشغالات الإنسانية، كل ذلك من خلال شاشة واحدة، ومن بين أشكال التواصل الفعالة للغاية برامج المحادثة، لا سيما المرئية منها، حيث يمكن للمرء النظر إلى الكاميرا للتفاعل مع الزملاء والأصدقاء بشكل يومي.