في وقت ينتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة الإعلان رسميا عن استحواذ صندوق الاستثمار السعودي على ملكية نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، أكد دنكان كاسلز، الصحفي الإنجليزي المتخصص في سوق الانتقالات، أن المالكين الجدد المحتملين سيقومون بإبرام الصفقات وفقا لقواعد اللعب المالي العادل، لتفادي ما حدث مع نادي مانشستر سيتي حيث تم حظره من المنافسة الأوروبية لمدة عامين بسبب خرق قواعد اللعب النظيف.

استراتيجية واضحة

أوضح كاسلز لوسائل إعلام إنجليزية، أن صندوق الاستثمار السعودي لن يرتكب أخطاء في سوق الانتقالات، بعد أن يستحوذ رسميا على نيوكاسل، موضحا في تصريحات نقلها موقع sport360 أن المالكين القادمين يعرفون أيضا أن الأندية ستستفيد من الوضع المالي المُحسن لنيوكاسل، لذلك سيكونون حذرين في سوق الانتقالات، مضيفا «المعلومات التي لدي تؤكد أنهم واضحون للغاية، وأنهم يريدون القيام بذلك ضمن قواعد اللعب النظيف المالي، هذا شيء واضح بالنسبة لهم، فهم لا يريدون السير على طريق مانشستر سيتي لتجاهل القواعد وضخ مبالغ ضخمة من التمويل السعودي لدفع نيوكاسل إلى قمة كرة القدم الأوروبية منذ البداية.. لن تكون هذه هي الاستراتيجية».

نسبة الاستحواذ

أشارت تقارير إعلامية إلى أن صندوق الاستثمار السعودي سيستحوذ على نسبة 80% من ملكية نيوكاسل بمقابل قد يصل إلى 300 مليون جنيه إسترليني، فيما ستكون نسبة 20 % التي تمثل بقية أسهم النادي، مقسمة بالتساوى بين سيدة الأعمال البريطانية أماندا ستافيلى من جهة، ورجلي الأعمال ديفيد وسايمون روبين من جهة أخرى، ويتوقع في حال إتمام عملية الاستحواذ رسميا أن يعين في منصب رئيس النادي، ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي، فيما سيغادر المدير الإداري الحالي للنادي لي تشارنلي بعد 20 عاما قضاها في خدمة النادي الذي يحتل حاليا المركز 13 في «البريميرليج» قبل أن توقف جائحة كورونا منافساته.

تحذير إيطالي

في المقابل، حذر خبير كرة القدم كرة القدم الإيطالي، أوريليو كابالدي، نيوكاسل من التعاقد مع مدافع نابولي، كاليدو كوليبالي، مع ارتباط اسم الأخير بالانتقال للنادي الإنجليزي، مؤكدا أن الموسم الأخير للدولي المالي لم يكن جيدا. حيث أصيب بجروح، وارتكب أخطاء كثيرة.

اهتمامات جديدة

في شأن متصل، وفيما ترددت أنباء أيضا عن اهتمام مستثمرين سعوديين بشراء ناديي بورتو البرتغالي وبوتافوجو البرازيلي، لم تظهرعلى السطح أي مستجدات أخرى بشأن شراء الأمير الوليد بن طلال لنادي مارسيليا الفرنسي منذ أن نشرت صحيفة «توتو ميركاتو» الإيطالية الأسبوع الماضي تقريرا أشار إلى اقترابه من الاستحواذ على النادي الفرنسي، وأن الصفقة تتم مقابل 250 مليون يورو.

تحويل بوصلة

ذكر تقرير لموقع goal إلى أن أمام الأمير الوليد بن طلال عقبة وحيدة لشراء مارسيليا، وهي ملعب فيلودروم، المملوك لبلدية المدينة وليس للنادي، وفي حالة موافقة البلدية على بيعه فإن الصفقة ستتم لا محالة، مبينا أن هذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها الأمير الوليد بن طلال لشراء النادي، ففي عام 2011 كان التحرك الأول منه دون أن يتكلل ذلك بالنجاح، مشيرا إلى أن قصة الاستثمار السعودي في كرة القدم ليس بالأمر المستجد، لكن الجديد هو تحويل البوصلة من الشرق الأوسط إلى القارة العجوز، بداية بحصول الأمير عبدالله بن مساعد على 50 % من أسهم نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي عام 2013، ثم شراء المستشار تركي آل الشيخ لنادي ألميريا الإسباني في أغسطس الماضي.

ملاك سعوديون لأندية أوروبية حاليا:

عبدالله بن مساعد: شيفيلد يونايتد الإنجليزي


حصل على نسبة 50 % من أسهم النادي عام 2013، بقيمة 50 مليون ريال، وسعى من وقتها لعودة الفريق إلى دوري «البريميرليج» الممتاز، وبالفعل تواجد في الموسم الحالي بعد غياب منذ موسم 2006/2007.

تركي آل الشيخ: ألميريا الإسباني

أعلن عن صفقة الشراء في أغسطس من العام الماضي في تجربة استثمار في الدوري الإسباني للدرجة الثانية، وأشارت تقارير حينها إلى أن قيمتها قاربت 20 مليون يورو، بالإضافة إلى 7 ملايين كديون على النادي.

صندوق الاستثمار السعودي يقترب من الاستحواذ على ملكية نيوكاسل يونايتد

صحيفة إيطالية تكشف عن اقتراب الأمير الوليد بن طلال من امتلاك مارسيليا الفرنسي

بورتو البرتغالي وبوتافوجو البرازيلي يحظيان باهتمام المستثمرين السعوديين