سأتحدث عن نفسي كنموذج لغالب السعوديين، في الإجابة عن السؤال الذي يتكرر دائما، وهو سرّ محبة الشعب السعودي لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

إذ كنّا على مدى عقود نتمنى أشياء ونطالب بها، ولكن لا يتحقق إلا القليل، فجاء الذي عنونت به مقالا سابقا «هبة السماء»، ليغير الكثير وفي وقت قصير، مدللاً على أن العزم بأدوات الحزم نحو الحسم هو الحل لملفاتنا العالقة.

فعلى الصعيد الديني، كافح التطرف وقضى على الإرهاب، فلم تقم أي عملية خلال عهده، وأدّب الغلاة والمؤدلجين، وصرنا نرى الوسطية هي السائدة، والاعتدال محل الاحتفاء، والتسامح يصدح برأيه دون خشية من المزايدين الذين طالما حاربونا وآذونا لعقود، بل وكانت لهم المكانة والتمكين.

وعلى الصعيد الدنيوي، انطلقت الرؤية 2030 ببرامجها التنفيذية، وعلى رأسها التحول، فحققت كثيرا من الإنجازات مع كل المعوقات بانخفاض أسعار البترول والحروب العسكرية والسياسية والإعلامية، التي لا تريد لبلاد الحرمين أن يقودها شاب نشيط طموح، يريد الارتقاء بوطنه ومواطنيه، مما جعل كل مواطن ومواطنة يرون آمالهم وأحلامهم معلقة بأبي سلمان، الذي وهبه الله لهذه البلاد في وقت صعب، ليقضي على الأعداء، وينفض الغبار عن الملفات قبل فوات الأوان.

ويكفي أن نرى الذي تغير إيجابيا خلال 4 سنوات، لمعالجة ملفات متراكمة عبر 40 سنة.