مرت «ثلاث» سنوات على بيعة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وليا للعهد، وهي عن «ثلاثين» عاما من الإنجازات، بل أنجزت ملفات لم تنجز عبر أكثر من ذلك على كل الأصعدة «الدينية والدنيوية»، وفي جميع الملفات الداخلية والخارجية.

وكتب الله على يديه الحكيمتين حسن قيادة سفينة بلاد الحرمين الشريفين، بين الأمواج العاتية والمتراكمة عبر عقود.

حيث أدرك اليمن قبل أن يسقط في يد الفرس أو الترك، وقاوم مطامع الصفويين والعثمانيين، وأبطل مؤامرات قطر ومرتزقتها، فضلا عن هزيمة مشروع الإخوان الإرهابيين، وخطفهم العالم العربي تحت مزاعم ما يسمى «الربيع العربي»، وهو ربيع إخونجي دموي إرهابي خبيث، ناهيك عن ترويض أمريكا وروسيا، والتعاون مع الصين والدول الكبرى، وقيادة مجموعة العشرين ومنظمة أوبك نحو المصالح الوطنية والعربية.

وأما في الداخل، فتم قفل ملفات المرأة بتمكينها، وقيادتها للسيارة، وعودة الحياة الطبيعية إلى المجتمع عبر السياحة والترفيه، فضلا عن الرؤية 2030 وبرامجها الطموحة ومشاريعها الكبرى، كالقدية ونيوم والبحر الأحمر، والمحميات والهيئات المتنوعة، وسلسلة طويلة من التنمية الشاملة في جميع السلطات والقطاعات.

وأما مكافحة الفساد، فقد تطورت بشكل كبير ومتزايد.

وأخيرا، الحزم الاستباقي في مقاومة كورونا، وحسن مكافحته صحيّا واقتصاديّا وأمنيّا.

وسنحتفل -بإذن الله- العام القادم بالعيد الرابع لبيعته، ونحن أكثر نجاحا على كل الأصعدة، فالسعودية العظمى منذ «ثلاثة» قرون، دولة راشدة لا تعرف التثاؤب.