(1)

هل هناك أجمل من فرحة عيد مع أسرتك الصغيرة، عوضا عن تقبيل عدد ضخم من البشر، بعضهم سهرت معه البارحة!

كالمجانين.. نسهر ليلة العيد، وفي صباح الغد نقبّل بعضنا!

شخصيّا، لدي مشكلة نفسية مع «البوس»!

يجب أن نكتفي بالمصافحة مدى الحياة.. إلا مع «بعض الناس»!

(2)

إيجابيات «كورونا» متعددة!

أتوقع فرحا وفرجا قريبا، بعد أن تسبب في سجن أنتج قصصا غريبة.. وطريفة!.

(3)

في إسبانيا أقام دانييل كامينو، وألبا دياز، زفافهما في شرفة المنزل، وشاركتهما جارتهما الفرحة من النافذة المجاورة!. وفي ألمانيا جلس المعلق الرياضي روبي هونكه، إلى نافذة غرفته، وقام بتصوير حركة الناس والسيارات والدراجات في الشارع، والتعليق عليها تعليقا رياضيا، وكان معلق ARD يصرخ في المقطع: «انظروا إلى الدرّاج.. يا إلهي.. إنه يمر.. دون أي ضغط عليه، يتجاوز في الأمتار الثلاثين الأخيرة من شارع نويسر، ولا أحد يتقدم لمراقبته»!.

(4)

وفي الهند التي بلغت فيها الوفيات منتصف مايو الجاري، 2800 حالة، تظاهر شاب بأنه ميت، وسافر أكثر من 160 كيلومترا في سيارة إسعاف مستأجرة مع 4 من أصدقائه، قبل أن تقبض عليهم الشرطة!.

وفي إقليم أترابرديش الهندي، رزق هندي بمولودة أسماها «كورونا»!

وهذا أجمل توثيق للمرحلة!

(5)

إيطاليا تسمح للخروج لمن أراد التنزه لحيوانه الأليف، ولكن الشرطة قبضت على أكثر من شاب برفقة حيوانه الذي لم يكن سوى «دمية»!.

(6)

عيدك خير يا بلادي.