نجحت مديرية الشوؤن الصحية بالمدينة المنورة في نقل 62 مريضا من مستشفى خاص، وتوزيعهم على باقي المستشفيات -خلال يومين- للاستفادة المثلى من الأَسِرة في مستشفيات المنطقة. وعملت الصحة على سحب المرضى على دفعتين، بدأت في 30 رمضان، وأول أيام عيد الفطر المبارك، وتحويلهم إلى مستشفيات طرفية وآخرى خاصة.

وعملت المديرية على خطة إخلاء قبل التنسيق مع مستشفيات المنطقة الخاصة والحكومية ونقل المرضى الـ62، إذ قامت بنقل 38 مريضا في اليوم الأول، و24 في اليوم الثاني، وتوزيعهم على مستشفيات «ينبع، الحناكية، خيبر»، التي استعدت لاستقبال الحالات مبكرا، إضافة إلى استقبال مستشفى خاص آخر وسط المدينة 18 % من مجمل الحالات، مسخرا إمكاناته لخدمة المرضى. وتناولت المديرية نقل المرضى، بعضهم حالات حرجة، إلى المستشفيات بواسطة آليات إسعافية مجهزة وإيصالهم لمستشفيات بمسافة 200 كلم دون تأثير، وتمكنت المديرية ممثلة في إدارة التنسيق للإحالات الطبية وبرنامج الأسرة الإلكتروني، إضافة إلى إدارة الطوارئ والأزمات وإدارة الالتزام وفرق إشراف العنايات والتنفس الصناعي وإدارة التمريض، من التجهيز والترتيب لنقل المرضى من المستشفى الخاص وتوزيعهم، وإيجاد أسِرة بديلة بالمنطقة تقدم الخدمات الصحية دون تاثير على حياتهم، إذ أنهت اللجان أعمالها بنقل المرضى بمعدل مريض كل ساعة، بين مستشفيات المدينة الحكومية والخاصة، كما أشرف على الحالات متخصصون من استشاريي عنايات مركزة للأطفال والكبار.