أكملت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة توعية أكثر من 60 ألف شخص خلال اليومين المنصرمين في الأسواق التجارية والمجمعات والطرقات والميادين التي تشهد ازدحاما بعد نهاية الحظر الكلي تحت شعار نعود بحذر. وأوضح المتحدث الإعلامي بصحة المدينة المنورة مؤيد أبوعنق، أن فرق التوعية الصحية بصحة المدينة انتشرت منذ نهاية الحظر الكلي بواقع 12 فريقا و24 مجموعة في الأسواق التجارية الكبرى بالمدينة والمطاعم والكافيهات والطرقات التي شهدت كثافة من المرتادين، خاصة في أوقات الذروة والتي بدأت عند تمام الساعة السادسة صباحا وحتى الثالثة مساء، مقدما شكره باسم صحة المدينة المنورة للمجتمع على تجاوبه والتزامه بالتعليمات الوقائية والاحترازية التي أقرتها وزارة الصحة بعد نهاية الحظر الكلي.
ونوه المتحدث الإعلامي بأن فرق التوعية حرصت على تنفيذ التباعد بين الأشخاص في مداخل المجمعات التجارية، والتنبيه على إدارات تلك المجمعات بتطبيق الاشتراطات الصحية والإجراءات الواقعية، ومنها فحص المتسوقين بأجهزة الحرارة ووضع الكمامات والمعقمات اليدوية والقفازات الطبية في كل مدخل حتى يتمكن المتسوقون من قضاء احتياجاتهم بكل يسر وسهولة، وبث النشرات الصوتية والمرئية في شاشات المجمعات.
وبين أبو عنق أن الفرق رصدت التزام المتسوقين بنسبة كبيرة بتلك التعليمات مما سيؤثر إيجابا على محاصرة الفيروس ومكافحته بالتعاون مع أفراد المجتمع الذين لهم الدور الأكبر بالتزامهم ومن حولهم بالإجراءات الوقائية حفاظا على صحتهم وسلامتهم، لافتا إلى أهمية تجنب الزيارات العائلية في حال ظهور الأعراض التنفسية للشخص، وتجنب التجمعات والعناق والتقبيل أو اللمس والمصافحة، مع الحرص على ارتداء الكمامة القماشية وتغطية الفم والأنف عند الكحة أو العطاس باستخدام المناديل أو المرفق، وتجنب لمس الوجه والحفاظ على المسافة الآمنة بين الآخرين.
ونوه المتحدث الإعلامي بأن فرق التوعية حرصت على تنفيذ التباعد بين الأشخاص في مداخل المجمعات التجارية، والتنبيه على إدارات تلك المجمعات بتطبيق الاشتراطات الصحية والإجراءات الواقعية، ومنها فحص المتسوقين بأجهزة الحرارة ووضع الكمامات والمعقمات اليدوية والقفازات الطبية في كل مدخل حتى يتمكن المتسوقون من قضاء احتياجاتهم بكل يسر وسهولة، وبث النشرات الصوتية والمرئية في شاشات المجمعات.
وبين أبو عنق أن الفرق رصدت التزام المتسوقين بنسبة كبيرة بتلك التعليمات مما سيؤثر إيجابا على محاصرة الفيروس ومكافحته بالتعاون مع أفراد المجتمع الذين لهم الدور الأكبر بالتزامهم ومن حولهم بالإجراءات الوقائية حفاظا على صحتهم وسلامتهم، لافتا إلى أهمية تجنب الزيارات العائلية في حال ظهور الأعراض التنفسية للشخص، وتجنب التجمعات والعناق والتقبيل أو اللمس والمصافحة، مع الحرص على ارتداء الكمامة القماشية وتغطية الفم والأنف عند الكحة أو العطاس باستخدام المناديل أو المرفق، وتجنب لمس الوجه والحفاظ على المسافة الآمنة بين الآخرين.
