أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسّق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، أن المملكة العربية السعودية أكبر مانح لخطة الاستجابة لليمن، إذ قدمت في العام الماضي أكثر من 750 مليون دولار، وتعهدت في أوائل أبريل بتقديم 500 مليون دولار لهذا العام.

ونوّه بتنظيم المملكة -بالشراكة مع الأمم المتحدة- مؤتمر المناحين لليمن، الهادف إلى زيادة الوعي بالأزمة الإنسانية في اليمن، والإعلان عن تعهدات مالية لسد الاحتياجات الأساسية هناك.

وبيّن أن اليمن بحاجة إلى 2.4 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى 180 مليون دولار بشكل عاجل، لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، من الآن وحتى ديسمبر القادم.

وأفاد مارك لوكوك، بأنه من بين 41 برنامجا رئيسيا للأمم المتحدة في اليمن، سيتم إغلاق أكثر من 30 برنامجا في الأسابيع القليلة المقبلة، إذا لم يُتمكَّن من تأمين أموال إضافية.

وأوضح أن المنظمات الإغاثية ما زالت تستطيع الوصول إلى الناس، لوجود كثير من الموظفين لديها على الأرض، والآلاف من عمال الإغاثة اليمنيين، الذين ما يزالون يعملون مع الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات غير الحكومية.