طالبت لجان المتابعة للمهجرين الفلسطينيين من سورية، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وكالات الأمم المتحدة -في مقدمتها وكالة «الأونروا»- بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين الفلسطينيين من سورية، وتأمين خطة طوارئ صحية وإغاثية شاملة ومُستدامة، تلبي احتياجاتهم الإنسانية، في ضوء الضائقة الاقتصادية والحالة الناشئة بعد انتشار فيروس كورونا.

وأشارت لجان المتابعة في بيان -بعد اجتماعها أمس- في مخيم مار الياس قرب بيروت، إلى أن الأزمات الإنسانية والاجتماعية التي يتعرض لها النازحون الفلسطينيون من سورية والظروف المستجدة، فاقمت من أوضاعهم وحالات أطفالهم والمرضى بينهم إلى درجة مأساوية، داعيةً إلى مضاعفة الجهود والمساعدات، لرفع حالة الظلم والقهر التي يتعرضون لها، بالتزامن مع انسداد الأفق لعودتهم إلى مخيماتهم في سورية.