ووفقا لوكالة الأنباء الصومالية (صونا) فإن معظم الضحايا من تجار الخضار والفاكهة.
وأظهرت صور الحادثة أن التفجير تسبب تقريبا في انقسام الحافلة إلى شطرين.
وذكرت الوكالة أنه لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الانفجار، إلا أنها لفتت إلى أن «ميليشيات الشباب المتطرفة عادة ما تنفذ مثل هذه الأعمال الإجرامية الوحشية».
وفي غضون ذلك، أعلن قائد القوات البرية بالجيش الوطني الجنرال عبدالحميد محمد درر، أن قوات الجيش الوطني قتلت 18 عنصرا من ميليشيات الشباب في عملية عسكرية في قريتي بُولو أُورُونجي وبُسلي التابعتين لمدينة جنالي في إقليم شبيلي السفلي، وذلك بعد ورود معلومات من سكان محليين حول وجود عناصر مسلحة تختبئ في المنطقة المستهدفة.