أصبحت هناك طرق متعددة للتحفيز على خسارة الوزن، والمتداولة على مواقع التواصل بكثرة، منها عبارة اختاري أن تكوني (بارني أو باربي) والتي تنعكس على البعض بشكل سلبي، ممن يرغب بإنقاص وزنه، حيث أوضحت أخصائية العلاج النفسي أمجاد باوزير أن ربط موضوع السمنة والنحافة بالجمال هو الخطأ الأكبر.
الخطأ الأكبر
أضافت: السمنة والنحافة مرتبطتان بالصحة بالدرجة الأولى، وربطها بالجمال يسبب مشاكل نفسية تنبع من نقص تقدير الذات، بحيث تصبح نظرة الشخص لنفسه غير عن النظرة المطلوبة، هذا الأمر يؤثر على الصحة النفسية والجسدية، فنرى أشخاصا يتبعون أساليب للتخسيس أو إنزال الوزن غير منطقية، أو اعتماد أنظمة غذائية قاسية جدًا وتفتقر إلى العناصر المهمة التي يحتاجها الجسم؛ فيلجؤون لاستخدام الإبر والحبوب غير المصرحة فقط حتى يخسروا الوزن بشكل سريع.
معايير جمالية
أبانت باوزير أنه لا بد من ربط الوزن بالصحة فقط، حينها لن نرى أشخاصا يتبعون أنظمة غير منطقية تدمرهم جسديًا ونفسيًا، ولن نرى أشخاصا يلجؤون لحلول غير منطقية ومؤلمة، حينها سنرى الأشخاص يهتمون بالوزن من أجل صحتهم فقط وعلى علم ومعرفة بكيفية توازنها من جميع الجوانب. ونصحت بأنه يجب ألا نساهم بوضع معايير جمالية حينما يخرج الشخص منها يبدأ بنقص تقدير الذات.
إيصال الفكرة
أشار المدرب الشخصي وأخصائي تدريب لياقة وسبننج، مصطفى الفرا، أن بعض المدربين وأخصائيي التغذية يلجؤون لهذه الطرق لعدم وجود استجابة بالطريقة التقليدية، وهذه الطريقة تأخذ تفاعلا أكثر وتصل لشريحة أكبر من الناس فتكون هناك نتيجة واستجابة، فالمقصد ليس الاستهزاء إنما إيصال الفكرة لأكبر شريحة ممكنة.
وأضاف: ولا أستطيع القول بأن هناك طريقة صحيحة محددة لأن كل شخص يعتقد أن طريقته صحيحة بإيصال المعلومة للناس.
إحباط الأهداف
أكدت المحاضرة الرياضية عبير العيسي «دورنا كمدربي رياضة أو أخصائيي تغذية يتطلب منا توعية الناس وتحفيزهم، وبالنسبة لطريقة بارني أو باربي لا أرى فيها أي استهزاء، فالعبارة من باب التحفيز اللطيف والخفيف وتتقبله الناس بضحك. أما الاستهزاء فهو إحباط الأهداف المرجوّة لدى المشترك بقول «هذا الهدف كبير عليك اجعل حلمك أصغر» والاستعلاء يتمثل بأن أنسى أني كنت يومًا بمنطقة الصفر، فعلى العكس هذه العبارات والطرق جعلت الناس قريبة بمشاعرها.
والطريقة الصحيحة للتوعية تتمثل في تفهم الطرف المقابل ومعرفة كيفية تقبله للنصيحة، فكثير من التحفيز ليس إلا تنفيرا من الرياضة والحياة الصحية بالضغط النفسي بعبارات حادة تُشعر الطرف الآخر بأنك أفضل منه بالمستوى الرياضي والتغذوي.
تثقيف الناس
أوضح المدرب الشخصي المعتمد من الاتحاد السعودي للمحترفين، وليد الشثيلي أنه يجب على المدرب الرياضي أو أخصائي التغذية تثقيف الناس أكثر من ناحية مفهوم الوزن المثالي، لأن هذا أكبر خطأ يقع فيه المدربون والمتدربون فيكون هدفهم الوزن المثالي، لذا لابد من رفع الوعي في مصطلح الشكل المثالي وليس الوزن، عن طريق ضرب أمثلة على شخص رياضي وزنه عالٍ بالنسبة لطوله، واستعراض نتائج قياسات الجسم مع ثبات الوزن.
طرق محفزة لإنقاص الوزن:
- اكتب أهدافا واقعية
- اعثر على شريك في رحلة فقدان الوزن
- انضم إلى صف تدريبي
- دوّن التمارين التي تقوم بها
- قارن بين صورك القديمة والحالية
- اقرأ قصص نجاح لأشخاص فقدوا أوزانهم
الخطأ الأكبر
أضافت: السمنة والنحافة مرتبطتان بالصحة بالدرجة الأولى، وربطها بالجمال يسبب مشاكل نفسية تنبع من نقص تقدير الذات، بحيث تصبح نظرة الشخص لنفسه غير عن النظرة المطلوبة، هذا الأمر يؤثر على الصحة النفسية والجسدية، فنرى أشخاصا يتبعون أساليب للتخسيس أو إنزال الوزن غير منطقية، أو اعتماد أنظمة غذائية قاسية جدًا وتفتقر إلى العناصر المهمة التي يحتاجها الجسم؛ فيلجؤون لاستخدام الإبر والحبوب غير المصرحة فقط حتى يخسروا الوزن بشكل سريع.
معايير جمالية
أبانت باوزير أنه لا بد من ربط الوزن بالصحة فقط، حينها لن نرى أشخاصا يتبعون أنظمة غير منطقية تدمرهم جسديًا ونفسيًا، ولن نرى أشخاصا يلجؤون لحلول غير منطقية ومؤلمة، حينها سنرى الأشخاص يهتمون بالوزن من أجل صحتهم فقط وعلى علم ومعرفة بكيفية توازنها من جميع الجوانب. ونصحت بأنه يجب ألا نساهم بوضع معايير جمالية حينما يخرج الشخص منها يبدأ بنقص تقدير الذات.
إيصال الفكرة
أشار المدرب الشخصي وأخصائي تدريب لياقة وسبننج، مصطفى الفرا، أن بعض المدربين وأخصائيي التغذية يلجؤون لهذه الطرق لعدم وجود استجابة بالطريقة التقليدية، وهذه الطريقة تأخذ تفاعلا أكثر وتصل لشريحة أكبر من الناس فتكون هناك نتيجة واستجابة، فالمقصد ليس الاستهزاء إنما إيصال الفكرة لأكبر شريحة ممكنة.
وأضاف: ولا أستطيع القول بأن هناك طريقة صحيحة محددة لأن كل شخص يعتقد أن طريقته صحيحة بإيصال المعلومة للناس.
إحباط الأهداف
أكدت المحاضرة الرياضية عبير العيسي «دورنا كمدربي رياضة أو أخصائيي تغذية يتطلب منا توعية الناس وتحفيزهم، وبالنسبة لطريقة بارني أو باربي لا أرى فيها أي استهزاء، فالعبارة من باب التحفيز اللطيف والخفيف وتتقبله الناس بضحك. أما الاستهزاء فهو إحباط الأهداف المرجوّة لدى المشترك بقول «هذا الهدف كبير عليك اجعل حلمك أصغر» والاستعلاء يتمثل بأن أنسى أني كنت يومًا بمنطقة الصفر، فعلى العكس هذه العبارات والطرق جعلت الناس قريبة بمشاعرها.
والطريقة الصحيحة للتوعية تتمثل في تفهم الطرف المقابل ومعرفة كيفية تقبله للنصيحة، فكثير من التحفيز ليس إلا تنفيرا من الرياضة والحياة الصحية بالضغط النفسي بعبارات حادة تُشعر الطرف الآخر بأنك أفضل منه بالمستوى الرياضي والتغذوي.
تثقيف الناس
أوضح المدرب الشخصي المعتمد من الاتحاد السعودي للمحترفين، وليد الشثيلي أنه يجب على المدرب الرياضي أو أخصائي التغذية تثقيف الناس أكثر من ناحية مفهوم الوزن المثالي، لأن هذا أكبر خطأ يقع فيه المدربون والمتدربون فيكون هدفهم الوزن المثالي، لذا لابد من رفع الوعي في مصطلح الشكل المثالي وليس الوزن، عن طريق ضرب أمثلة على شخص رياضي وزنه عالٍ بالنسبة لطوله، واستعراض نتائج قياسات الجسم مع ثبات الوزن.
طرق محفزة لإنقاص الوزن:
- اكتب أهدافا واقعية
- اعثر على شريك في رحلة فقدان الوزن
- انضم إلى صف تدريبي
- دوّن التمارين التي تقوم بها
- قارن بين صورك القديمة والحالية
- اقرأ قصص نجاح لأشخاص فقدوا أوزانهم
