قدّم رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن حمد الداود، الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، بمناسبة البدء في إجراءات التخفيف وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، وبدء عودة منسوبي القطاعات الحكومية والخاصة إلى مقرات أعمالهم على مراحل عدة. كما قدم الشكر إلى أمير منطقة القصيم، ووزير التعليم، على ما بذلاه من جهود لاحتواء أزمة تفشي فيروس كورونا. وهنّأ الداود منسوبي الجامعة خلال حفل المعايدة الذي أقيم «عن بعد»، صباح الأحد، بعودتهم إلى مقرات عملهم، معبرا عن شكره للجميع على ما بذلوه من جهود في منظومة التعليم الإلكتروني، في الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 1441، في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للحد من انتشار وباء كورونا، مبشرا كل المنسوبين والمنسوبات بأن الجامعة حلّت في مركز متقدم بين الجامعات التي حققت نسبة عالية في نجاح التعليم عن بُعد، مع اكتمال منظومة التعليم الإلكتروني بالجامعة، والتي شملت مختلف المقررات وأثبتت نجاحها -بفضل الله تعالى- ثم بالجهود المبذولة من الجميع.

وأكد رئيس الجامعة على جميع المنسوبين والمنسوبات ضرورة العودة بحذر، والالتزام التام بالتدابير الوقائية المعلن عنها، لضمان تحقيق التباعد الاجتماعي للحفاظ على سلامة الجميع، وكذلك الالتزام بمراحل العودة المقررة وتوقيتاتها، حرصا من الجامعة على الوصول إلى أقصى معدلات الأمن والسلامة، سائلا الله تعالى أن يحفظ الجميع، ويكشف عن بلادنا وسائر البلدان الوباء والأمراض، وأن يحفظ بلاد الحرمين من كل مكروه وسوء.

من جهته، عبّر وكيل الجامعة الدكتور محمد السعوي، خلال حفل المعايدة الذي حضره كثير من منسوبي ومنسوبات الجامعة عن بُعد، عن شكره لكل منسوبي ومنسوبات الجامعة، الذين أسهموا في أن تعبر الجامعة هذه المرحلة الصعبة بنجاح وتميز على كل الأصعدة.