سار رئيس بلدية طريف الجديد، المهندس عثمان الضبعان على خطى رئيسين سابقين من رؤساء بلديات طريف، إذ قام بمنح 6 أشهر مهلة لنقل الصناعية القديمة إلى الموقع الجديد خارج المحافظة بعد شهر من تعيينه رئيسا لبلدية طريف.

على الرغم من مرور نحو 4 سنوات على الانتهاء من البنية التحتية من شوارع وإنارة ومحلات في صناعية طريف الجديدة الواقعة على طريق طريف - القريات، وهي المواعيد ذاتها التي كان يطلقها الرئيسان السابقان دون أن تنفذ لاحقا، بينما كان الرئيس الجديد أكثر وضوحا هذه المرة عندما أرجع الأسباب الحقيقية في عدم نقل الصناعية إلى عدم تجاوب المستثمرين.

وقف التنفيذ

بقيت صناعية طريف الجديدة خالية من العمل حتى الآن، بسبب المهل المقدمة لأصحاب الورش الصناعية القديمة الواقعة داخل الأحياء السكنية بالمحافظة، والتي سببت تكدسا في الشاحنات والمركبات الأخرى لضيق المساحة والممرات هناك، إذ ينتظر الكثير من أصحاب المحلات الجديدة قرار نقل الصناعية للبدء فعليا في أعمال الورش، لتعويض التكاليف التي لحقت بهم جراء أعمال الإنشاءات.

عدم التجاوب

أوضح الضبعان لـ»الوطن»، أن أسباب عدم الانتقال للصناعية الجديدة هو عدم تجاوب المستثمرين والذين ستتم مخاطبتهم وحثهم على الانتقال للموقع الجديد خلال 6 أشهر، إذ سيتم تطبيق الإجراءات والأنظمة والعقوبات البلدية بحق من لا يتجاوب.

3 مراحل

مضيفا أن التخطيط لنقل الصناعية على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى، تبدأ بنقل ورش الديزل خلال 6 أشهر، أما المرحلة الثانية، فتكون لنقل ورش البنزين التي يوجد لها قطع أراض بالصناعية الجديدة خلال 6 أشهر أخرى.

قال الضبعان: إن المرحلة الثالثة، هي سعيهم لتأمين قطع أراض لورش البنزين التي لا توجد لها قطع بالموقع الجديد ونقلها هناك.