أعلنت منظمة شارة الصحافة ومقرها جنيف عن تسجيل وفاة 127 صحفيا جراء حالات مؤكدة بـ»كوفيد- 19» في 31 دولة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، غالبيتهم في أمريكا اللاتينية.

أعلن سكرتير عام الحملة بليز ليمبان أن الإعلام يلعب دورا مهما في مكافحة هذا الفيروس الجديد وعلى الإعلام تعبئة وتوعية الناس حول انتشاره، مضيفا أن البعض منهم قتلوا لعدم توفر الإجراءات المناسبة للحماية خلال أداء عملهم.

أشار إلى أنه في الفترة من 1 إلى 31 مارس 2020 قتل على الأقل 127 صحفيا، ومن بينهم 70 % خلال أداء عملهم، في حين قتل من الفيروس خلال شهر مايو 62 صحفيا بمعدل اثنين في اليوم. وتعتقد الحملة أن الرقم قد يكون أكبر بسبب مقتل صحفيين آخرين خلال هذه الفترة دون معرفة أسباب الوفاة، أو لم يعلم عن وفاتهم.

سجلت أمريكا اللاتينية أعلى معدلات الوفيات بين الصحفيين من كورونا بواقع 62 يليها أوروبا 23، ثم آسيا 17، ثم أمريكا الشمالية 13، وإفريقيا 12. وسجلت بيرو أعلى معدل للوفيات 15، ثم البرازيل والمكسيك 13 في كل منهما، ثم إكوادور 12، غير أن الأرقام المتداولة لإكوادور تصل إلى 55 قتيلا من الصحفيين.

وسجلت الولايات المتحدة 12 وفاة للصحفيين، وباكستان 8، وتساوت روسيا وبريطانيا في العدد فقد توفي 5 من الصحفيين في كل منهما، ثم بنجلاديش 4 ثم 3 وفيات في كل من: الكاميرون، وفرنسا، والهند، وإيطاليا، وإسبانيا، وجمهورية الدومينيكان، ومصر، وبوليفيا.

وفيات الصحفيين خلال الـ3 أشهر الأخيرة

62 أمريكا اللاتينية

23 أوروبا

17 آسيا

13 أمريكا الشمالية

12 إفريقيا