كشفت نتائج دراسة مسحية عن عدم رضا الموظفين والطلاب بتجربة العمل عن بعد، فيما زاد متوسط رضا موظفي القطاع الحكومي مقابل موظفي القطاع الخاص.

وأبدى الطلاب عدم الرضا نتيجة عدة عوائق، منها عدم سهولة التواصل مع أستاذ المقرر، والمتطلبات الكثيرة لأساتذة المقررات، ومدة وقت الاختبارات التي لا تتناسب مع عدد الأسئلة، والأعطال التقنية.

متوسط الرضا

وفقا للدراسة التي اطلعت عليها «الوطن» بعنوان «قياس تجربة الموظفين والطلاب حول العمل والدراسة عن بعد خلال جائحة كورونا»، أعدتها شركة الأبحاث الرقمية DRC، بينت نتائجها أن متوسط الرضا لموظفي القطاع الحكومي بلغ 65 درجة من 80 (لتصنيف راضٍ)، في حين بلغ متوسط الرضا لموظفي القطاع الخاص 63 درجة.

موظفو القطاعين

أشارت الدراسة إلى أن الموظفين العاملين عن بعد خلال جائحة كورونا بلغت نسبتهم 83%، في لا يعمل 17% عن بعد، و60% من الموظفين في القطاع الخاص يعملون عن بعد، مقارنة بـ40% من الموظفين في القطاع الحكومي الذين يعملون عن بعد.

البريد الإلكتروني

في الإطار تصدر البريد الإلكتروني الوسائل المستخدمة في التواصل مع الزملاء أثناء تجربة العمل عن بعد، وتلاه تطبيق واتساب، حيث بلغت نسبة استخدام موظفي القطاع الحكومي للإيميل نسبة 33% و39% لموظفي القطاع الخاص، وبلغت نسبة استخدام واتساب 34% لموظفي القطاع الحكومي و26% لموظفي القطاع الخاص.

كما بلغت نسبة استخدام برنامج TEAMS نحو 10% لموظفي القطاع الحكومي و13% لموظفي القطاع الخاص، فيما بلغ نسبة استخدام برنامج ZOOM لموظفي القطاع الحكومي 11% و9% لموظفي القطاع الخاص.

أبرز تحديات الموظفين

ومن أبرز التحديات التي واجهت الموظفين في العمل عن بعد حسب ما خرجت به الدراسة، صعوبة الالتزام بوقت العمل، وصعوبة التواصل مع فريق العمل، وصعوبة توفر مكان ملائم للعمل، وضعف شبكة الاتصال بالإنترنت، وعدم توفر كمبيوتر خاص بالعمل، ووجود أعطال تقنية في البرامج المستخدمة للعمل عن بعد.

ولفتت الدراسة إلى أن العمل عن بعد عزز 8 مهارات للموظفين، وهي القابلية للتعلم عن بعد، والتواصل مع فريق العمل باستخدام برامج جديدة، وإدارة الوقت والمهام، والتكيف مع الأزمات، ومهارة الصبر وضبط النفس، والتركيز، والجدية وتحمل المسؤولية، والاستقلالية.

أبرز الصعوبات

وكانت من ضمن أبرز الصعوبات والعادات السلبية خلال تجربة العمل عن بعد متمثلة في عدم تنظيم الوقت، والخمول والكسل، وغياب عامل التحفيز، وصعوبة التواصل وإيصال المعلومات بشكل واضح، وضعف الإنترنت وتعطل المواقع ومشاكل تقنية، وصعوبة التوفيق بين مهام العمل والاهتمام بالعائلة، وضغط الإدارة وزيادة المهام.

تجربة الطلاب

أشارت الدراسة إلى أن نسبة الطلاب الذين درسوا عن بعد خلال جائحة كورونا بلغت 95%، في حين أظهرت النتائج عدم رضا كثير من الطلاب المشاركين عن تجربة الدراسة عن بعد، كما يلاحظ زيادة في متوسط رضا طلاب الجامعات الأهلية مقابل طلاب الجامعات الحكومية.

حيث بلغت نسبة متوسط الرضا عن تجربة الدراسة عن بعد 55 نقطة من 64 (غير راضٍ إلى حد ما)، ومتوسط رضا طلاب الجامعات الحكومية 54 نقطة، و65 نقطة لطلاب الجامعات الأهلية من 80 نقطة (راضٍ).

مهارات عززها العمل عن بعد للموظفين

القابلية للتعلم عن بعد

أبرز الصعوبات التي واجهت الطلاب بالدراسة عن بعد

عدم الرضا عن سهولة التواصل مع أستاذ المقرر

صعوبات في استيعاب المحاضرات عن بعد

الوقت المستغرق في تجربة الدراسة عن بعد مماثل للوقت في الدراسة التقليدية

الأعطال التقنية

متطلبات كثيرة لأساتذة المقررات

مدة وقت الاختبارات لا تتناسب مع عدد الأسئلة

التواصل مع فريق العمل باستخدام برامج جديدة

إدارة الوقت والمهام

التكيف مع الأزمات

مهارة الصبر وضبط النفس

التركيز

الجدية وتحمل المسؤولية

الاستقلالية