خمسة أمور يجب معرفتها عن منظمة الصحة العالمية، الوكالة الصحية التابعة للأمم المتحدة التي تتمثل مهمتها في تعزيز الصحة وتنسيق حالات الطوارئ.

1- الذراع الصحية للأمم المتحدة

إن منظمة الصحة العالمية، ومقرها في جنيف، هي منظمة متعددة الأطراف، تأسست في عام 1948 من قبل الأمم المتحدة، وفق مبدأ أن الصحة حق من حقوق الإنسان.

وتضم 194 دولة عضوا، ويديرها منذ عام 2017 وزير خارجية إثيوبيا الأسبق تيدروس أدهانوم غيبريسوس.

2- بين الوقاية وإدارة الأزمة

تقوم المنظمة بالعديد من حملات الصحة العامة، ومنها الميدانية لتقدم المشورة لدول في سياستها الصحية، إضافة إلى تنسيق الاستجابة الصحية في حال انتشار الأوبئة.

3- وكالة فقيرة

يتم تمويل منظمة الصحة العالمية عبر مساهمات إلزامية من قبل الدول الأعضاء، كما يساهم في تمويلها بشكل متزايد أفراد ومؤسسات خاصة.

علق ترمب المساهمات عن المنظمة الصحية العالمية في منتصف أبريل وأعلن دونالد ترمب، الذي اتهم المنظمة أنها تخضع لهيمنة الصين، في منتصف أبريل، أنه يعلق مساهمة الولايات المتحدة، وهي أول مانح للوكالة بعد مؤسسة بيل وميليندا غيتس.

4- نجاحات

ساهمت الصحة العالمية إلى حد كبير في القضاء على العديد من الأمراض التي أضرت وتواصل انتشارها في قارات معينة. وبعد أن نظمت حملة تلقيح واسعة، أعلنت قبل 40 سنة بالضبط، في مايو 1980 أن جميع الناس خالون من الجدري. كما يجري القضاء على بعض أمراض المناطق المدارية، التي أطلق برنامج بحثي حولها. وزوال شلل الأطفال والملاريا من القارة الأوروبية منذ أوائل القرن الحادي والعشرين.

5- إخفاقات

إنفلونزا H1N1 في 2009

اتهمت المنظمة بالمبالغة في رد فعلها تحت ضغط المختبرات الصيدلانية وإعلان حالة الوباء، مما أدى إلى إنتاج كميات هائلة من الأدوية.

إيبولا الخطير في غرب إفريقيا في 2013

واجهت اتهامات أنها أساءت تقدير حجم الأزمة منذ البداية.

فيروس كورونا الجديد

اتهمت المنظمة بالتأخر في التحذير وفي إرسال الخبراء، والتردد قبل أن تصف الوضع بالوباء وتخفق في تنسيق الرد الدولي.