صدم أهالي محافظة ظهران الجنوب الحدودية من قرار المؤسسة العامة للتدريب التقني الأخير، من إسقاط فرع الكلية التقنية الملحقة بالمعهد الصناعي الثانوي والتابعة للكلية التقنية بخميس مشيط من قرار تشغيل 11 كلية جديدة للبنين مطلع العام التدريبي 1442، على الرغم من إعلان وتأكيد مسؤولي المؤسسة أن المحافظة لها الأولوية في تشغيل فرع الكلية التقنية واستقلاليته بسبب الإقبال الكبير وتجاوز عدد طلابها 700 طالب، فضلا عن كونها حدودية.

إقبال كبير

كشف مشعوف حامد آل المحضي، شيخ قبيلة آل المحضي، أنهم تفاجؤوا بهذا القرار، وقال إن التصريحات الإعلامية للمؤسسة كانت تؤكد أن تشغيل واستقلالية الكلية التقنية بظهران الجنوب لها الأولوية نظير الإقبال الكبير من قبل طلاب المحافظة والمحافظات المجاورة، وشدد على ضرورة أن يشمل القرار كلية ظهران الجنوب.

تهميش غير مبرر

بدوره أكد محسن بن سالم آل دوسري «من أعيان ظهران الجنوب» رفع مطالبهم إلى الأمير تركي بن طلال، لينصفهم من هذا التهميش غير المبرر من التدريب التقني الذين أغفلوا المعايير عندما تعلق الأمر بالمطالب الوجيهة والحقة لإحدى أهم محافظات عسير التي تربط 3 مناطق إدارية كبرى.

المعايير

طالب عضو مجلس الأهالي حيان آل المؤنس بالكشف عن المعايير التي اعتمدت لتشغيل 11 كلية تقنية، وتم استثناء ظهران الجنوب, وقال: إن أهم المعايير تتوفر في كلية ظهران الجنوب، حيث يتجاوز عدد طلاب الكلية 700 طالب، وهي أول كلية تقنية «دبلوم» ملحقة بالمعهد الصناعي الثانوي على مستوى المملكة, ومن جهة أخرى، فالموقع الجغرافي الحساس والمهم للمحافظة كونها حدودية يعد معيارا مهما.

رد المؤسسة

صرح متحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والفني فهد العتيبي «الوطن» بأن التوسع في برامج التدريب التقني والمهني يتم وفق معاييرتعتمد على أعداد الطلاب والطالبات والفرص الوظيفية في المحافظات وقال: إن المؤسسة تعمل على دراسة افتتاح كلية تقنية للبنات بظهران الجنوب.

مطالب الأهالي

تشغيل واستقلالية الكلية التقنية للبنين

افتتاح الكلية التقنية للبنات

محاسبة من همش تقنية ظهران الجنوب

وضع الأولوية لمحافظة ظهران الجنوب الحدودية

زيارة مدير المؤسسة إلى المحافظة ومقابلة الأهالي