أكد المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي لـ«الوطن»، أن المعايير التي وضعتها المؤسسة لتشغيل 11 كلية في عدد من محافظات المملكة، لم تنطبق على فرع الكلية التقنية بظهران الجنوب.

وقال إن المؤسسة حريصة على تقديم خدمة التدريب التقني والمهني في كل مدن ومحافظات المملكة، وتطوير منشآتها القائمة بما يحقق تطلعات المستفيدين من تلك المنشآت.

سوق العمل

قال العتيبي، تم تحويل فروع الكليات التقنية إلى كليات تقنية مستقلة بناءً على عدة معايير، أهمها: عدد المتدربين المستمرين في فرع الكلية، وعدد طلاب المرحلة الثانوية بالمحافظة، وكذلك مدى توافر التعليم الجامعي بالمحافظة، إضافة إلى المسافة بين فرع الكلية التقنية والكليات التقنية الأخرى، وعدد التخصصات المتوافرة بالفرع.

وأضاف، نقدّر في المؤسسة اهتمام وحرص أهالي المحافظة على تقديم برامج التدريب، ونحن في الوقت ذاته نؤكد مدى اهتمامنا بتوفير خدمة التدريب بكل المناطق للمواطنين، وفق خطة للتوسع تعمل على تنفيذها المؤسسة لتأهيل الكفاءات الوطنية لتلبية احتياجات سوق العمل.

تشكيل لجنة

طالب أمين مجلس الأهالي بظهران الجنوب عوض محمد الوادعي، بلجنة مشكلة من وزير التعليم الدكتور حمد ىل الشيخ رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب، للتحقق من تطبيق المعايير. وعدّ معايير المؤسسة فيما يتعلق بتشغيل الكليات مختلة، وأضاف بأن الكلية التقنية بظهران الجنوب وفق المعايير التي أعلنتها المؤسسة تأتي في المرتبة الثالثة بين الكليات التي شملها التشغيل، وعددها 11 كلية.

فيما طالب عضو المجلس المحلي بظهران الجنوب حسين الوادعي، بضرورة رفع مظلمة إلى أمير منطقة عسير، لينصف المحافظة التي جرى تجاهلها رغم أهميتها، وشدد عضو مجلس الأهالي حامد عبدالله آل عامر على أن عدد الطلاب المتدربين في كلية ظهران يقارب 600 متدرب، وبالتالي فترتيبها بين الكليات التي شغلت، الثاني، ومن ناحية بُعد المسافة تبعد عن كلية خميس مشيط 150 كلم، وترتيبها وفق هذا المعيارالخامس، ويتوافر بها التعليم الجامعي ممثلا في فرع جامعة الملك خالد، وترتيبها وفق هذا المعيار الرابع، ومن ناحية خريجي طلاب الثانوية العامة يأتي ترتيبها وفق المعلومات الموثقة السادس بين الكليات. أما معيار عدد التخصصات، فتأتي كلية ظهران الجنوب في المرتبة الخامسة، كون جميع الكليات لا يوجد بها سوى تخصصين.